الخميس، 14 يونيو 2012

تفاصيل غضبة الإخوان للإطاحة ببكرى من البرلمان



قنبلة مصطفى بكرى 
 ملف حرق أقسام الشرطة وهروب جماعة حماس


مصطفى بكرى : طرحت فتح قضية حرق مؤسسات الدولة ولم أتوقع عاصفة الإخوان . إتهامهم لى بالعمالة للمجلس العسكرى لن يرهبنى عن مواصلة فتح الملف.. اللواء فؤاد علام : للأسف تأخر كثيرا فتح هذا الملف وحان وقته حتى يفضح أصحابة.. اللواء سامح سيف اليزل : يجب مساندة بكرى فى تلك القضية لأنه سيواجه عاصفة جماعية من جماعات كثيرة لا أحد يختلف أننا جميعا مثقفين وأميين فقراء وأغنياء ضد فساد النظام السابق بكل صوره وأشكاله ومع محاكمة كل من يثبت تورطه فى هذا الفساد إعلاء لدولة القانون ولكن المدهش أن جماعة الإخوان المسلمين تنطق بما ليس فى قلوبهم حيث تؤكد أنها مع أحترام القانون وأحكامه وفى نفس اللحظة تخرج للمظاهرات وتحشد المتاجرة بأحكام القضاء وهو ما ظهر واضحا فى محاكمة مبارك وإستغلالهم غضبة أهالى الشهداء بصورة تعكس نهج جماعة الإخوان فى المراوغة والخداع والتدليس ولكن إذا كنا نبحث عن محاكمة مبارك ونظامه فمن يحاكم هدم وحرق مؤسسات الدولة سواء كانت أقسام شرطة أو محاكم أو شهرا عقارىا وغيرها من الهيئات التى يدفع شعب مصر من عرقه ودمة كل مليم ينفق فى إقامة تلك المؤسسات ولهذا حان الوقت لكى يكشف عن هوية من أحرق تلك المؤسسات ومن ساعد على هروب جماعات حماس وغيرها من تيارات الجماعات الإيرانية ويبدو أن الذى على راسه بطحة يشعر بها فما أن فجر النائب مصطفى بكرى تحت قبة البرلمان تلك القضية بفتح هذا الملف والتحقيق فيه حتى فتحت مواسير الغضب الإخوانى بزعامة محمد البلتاجى لدرجة أنهم أتهموا بكرى بالعمالة للمجلس العسكرى وأعتبروا أن طلبه هذا يعد رساله للإخوان.. وهنا نتساءل لماذا تلك الغضبة وهذه العاصفة الإخوانية فهل لهم دور فى تلك القضية أم يعرفون الفاعل ويتسترون عليه فهناك غموض يجب أن يفضح أمره أجلا أم عاجلا وعليه نحاول طرح تلك القضية للمناقشة للوقوف على حقيقتها.. يرى النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب يرى أن طرحه لقضية محاكمة من يثبت تورطه فى حرق اقسام الشرطة كانت تراوده منذ وقوع تلك الأحداث وعليه طرحتها تحت قبة البرلمان لكن فوجئت بغضبة منذ الدكتور محمد البلتاجى ممثل الكتلة الإخوانية بصورة تدعو للدهشة وأخذ يردد أنها رسالة لهم فتعجبت من هذا الكلام لدرجة أننى قلت لهم وما يغضبكم من فتح هذا الملف.. وهنا علامات إستفهام كثيرة يجب الوقوف أمامها وتحتاج لمراجعه المواقف والأحداث لأنه لا يعقل أن يكون هناك لهو خفى قد أحرق أقسام الشرطة وهدم السجون وهرب جماعات حماس وغيرها من أنصار التيارات الأخرى التى تنتمى سواء لإيران أو حتى لمصر ولهذا لن أخشى من هذا الهجوم غير المبرر من جماعة الإخوان وساستمر فى ملاحقة من أحرق أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة . ويشير اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى إلى أن فتح هذا الملف قد تأخر كثيرا لأنه كان من الواجب فتح تلك القضية جنبا الى جنب مع القضايا التى يحاكم فيها الفاسدون خاصة وأننا كنا أمام هجمه شرسة لهدم مؤسسات وكيان الدولة من خلال تلك الأعمال التخريبية التى توصف بأنها أعمال إرهابية وليسوا أقل من الفاسدين بل هم أشد خطرا على الدولة لأنهم يعدون عملاء سواء لأجندات داخلية أو خارجية

ليست هناك تعليقات: