الأربعاء، 13 يونيو 2012

سيناء خارج السيادة المصرية. التيارات الدينية ليست هى فقط " تخرب فى البلد " فيديو


سيناء حاليًّا خارج السيادة المصرية
الاستشـــارى يُحــذر من فــوز مرسى
 بعـــد سيطرة الإخـــوان على التأسيسية 


تمسك المجلس الاستشاري بما أعلن من معايير سابقة تحدد نوعية عضوية الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، لتتجرد من الانتقاء الحزبى أو السياسى أو الدينى وتخرج الدستور عن أهواء المتربصين. جاء ذلك في بيان المجلس الاستشارى عقب اجتماعه الدورى، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بحضور عدد من رموز العمل السياسى والفنى بمصر مثل أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق، والدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل، ومسعد فودة نقيب السينمائيين، وعبد الرحمن خير، رئيس حزب العمال، وهدى بدران، رئيس رابطة المرأة العربية. وقال المجلس: إنه يراقب عملية تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ويدين تسلط روح المغالبة الحزبية التى يمارسها التيار الدينى، داعيا إلى أن تسود روح الإيثار لمصلحة الوطن لتعلو فوق المصالح الحزبية الضيقة. وحذر المجتمعون من تغيير طبيعة الدولة المدنية والالتزام الصارم بوثيقة الأزهر التى توافق عليها الجميع، داعيا المصريين جميعا لقبول نتائج الصندوق فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة واحترام رأى القضاء فى الشأن الدستوري. ووجه الاستشاري دعوة لجميع القوى الوطنية لاجتماع طارئ بمقر المجلس يوم الخميس المقبل لمناقشة فى المستجدات الوطنية الطارئة. وقال اسامة برهان، عضو المجلس الاستشارى: إن المشهد السياسى المصرى اصبح مليئا باللوغاريتمات وكشفت الاحداث ان التيارات الدينية ليست هى فقط التى "تخرب فى البلد".
 وقال ابو العز الحريرى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أن الجمعية التاسيسية التى تم تشكيلها وشهدت مرة أخرى استحواذ التيار الدينى عليها، لا يمكن ان ينتج عنها دستور توافقى، مما يؤدى الى الطعن عليها ويؤدى الى الحكم ببطلانها، وغالبا هذا ما سيحدث.
 واكد ان ما تشهدة البلاد حاليا من تخبط يرجع إلى البحث عن المصالح الحزبية وإجراء الانتخابات البرلمانية والتى أسفرت عن سيطرة أقلية طائفية دينية على البرلمان بعد انتخابات زائفة. وقال الحريرى إن نواب الكتلة الدينية بعد أن حاز الاغلبية داخل البرلمان يكرر نفس العبارات السابقة للحزب الوطنى المنحل ويعمل على إقصاء الجميع بزعم أنه استحوذ على ثقة الشعب ولهذا فإنه الوحيد المعبر عن الثورة والمعنى بتحقيق أهدافها وأن الوضع الحالى ينبئ بعدم استمرار الجمعية التأسيسية.
 وقال على المصريين جميعا الانتباه واستعادة ما حدث فى جلسة البرلمان أمس ليشهدوا كيف تحاول بعض القوى فى البرلمان اقتسام الكعكة الوطنية بعد الثورة. واكد ان هناك من القوى الخارجية التى استغلت الاحداث المرتبكة داخل مصر وقامت بأفعال تهدد السيادة الوطنية تماما، فهناك مصادر أكدت لى أن سيناء حاليًّا خارج السيادة المصرية.
 وطالب الحريري المجلس العسكرى باستعادة الانضباط للمشهد السياسى، مؤكدا أنه لا يمكنه ترك البلاد أو تسليم السلطة للرئيس القادم إلا بعد أن يطمئنا على الدولة المدنية؛ لأن هناك من تيارات تريد أن تلتهم البلاد. وواعترض على مسميات البعض للتيارت الدينية وقال انة لا يوجد لهذا المسمى صدى على ارض الوقع وانما هناك تيارات سياسية يدعون ذلك ويلتصقون بالدين لتحقيق مصالح حزبية ولا يحق لاحد ان يتحد ث باسم الاسلام ولا يوجد وحى يهبط على المرشد العام للاخوان المسلميين او على مشايخ الازهر وقال عبد الرحمن خير، رئيس حزب العمال: إن هناك مخاطر حقيقية على مصر فى حالة فوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية مؤكدا ان هناك احد السودانيات المقيمات بمصر قابلته وحذرته من تسليم السلطة للإخوان المسلميين.

المشهد السياسى المصرى
 اصبح مليئا باللوغاريتمات ..والتيارات الدينية
 ليست هى فقط التى "تخرب فى البلد".





ليست هناك تعليقات: