الأربعاء، 13 يونيو 2012

دول الخليج: شفيق امتدادا للسياسة المصرية مع الدول العربية للنظام السابق.فيديو



دول الخليج قلِقة من تولي مرسي رئاسة مصر
مرسي وشفيق يتنافسان على علاقات مصر بالدول العربية
 المنسحبون من التأسيسية يقولون إن هناك إصراراً من الإخوان 
على الاستحواذ على الجمعية
تحييد العلاقات التحتية عن الخلافات الفوقية
 أثناء الاختلاف العربي المصري إبان حكم الرئيس السادات.




القاهرة - وليد عبد الرحمن قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير سيد قاسم المصري إنه في حال تولي مرسي الرئاسة سيكون هناك قلق في منطقة الخليج أكثر من أي منطقة أخرى، مشيرا إلى أن أي رئيس قادم يجب أن يستجيب للضغط الشعبي والمطالب الشعبية. وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" أن هناك إيمانا مصريا سعوديا بأن علاقتهما هي ميزان العلاقات العربية، وتوتر العلاقات بينهما يعني توتر العلاقات مع العالم العربي بأكمله، معتبرا أن حرب العراق والكويت أثرت على القومية العربية بصورة كبيرة جدا. وأشار إلى أن التخوفات الخليجية لها أساس واضح من الوجود المصري بصورة كبيرة في الخليج، كما أن العمالة المصرية هناك تؤيد الإخوان بصورة واضحة، ولو تولى مرشح الإخوان فسيكون هناك حرص على العلاقات مع دول الخليج. واعتبر أن ما يجمع مصر والمنطقة العربية وإيران أكثر مما يفرق بينهم، مشددا على أن دول الخليج ستكون أكثر طمأنينة لشفيق من مرسي، مؤكدا أن شفيق سيكون امتدادا للسياسة المصرية مع الدول العربية للنظام السابق.   
* القلق من اتجاه مصر 
في المستقبل من جهته، قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور حسن أبو طالب إن القلق في الخليج لا ينبع من أشخاص من بين المرشحين، ولكنه نابع من اتجاه مصر في المستقبل، وهناك ثوابت تجمع العالم العربي مثل القضية الفلسطينية التي تنظر إليها مصر باعتبارها قضية أمن قومي منذ عهد الملك مع اختلاف التعامل مع القضية بتغير الرؤساء. وأضاف أنه لا يوجد أي معيار محدد لأي من المرشحين، لأن برنامجيهما متشابهان إلى حد كبير، وإن اختلفت نتيجة التنفيذ الفعلي على الأرض واستراتيجية كل منهما. وأشار إلى أن الثورة كانت ثورة الشعب كله، ولا يوجد ما يسمى بتصدير الثورة ولا يوجد من يتحدث باسم الثورة، والدليل وجود العديد من التحالفات والائتلافات المتحدثة باسم الثورة. وقال إن موضوع العمالة المصرية في الخليج يمكن أن تحكم العلاقات بصورة كبيرة، ولكن دول الخليج وعلى رأسها السعودية لا تدخل موضوع العمالة في الاختلافات السياسية بينها مع مصر، وكان هناك نموذج لتحييد العلاقات التحتية عن الخلافات الفوقية أثناء الاختلاف العربي المصري إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات.
 * اعتراض على نِسَب التأسيسية 
 وفي سياق متصل، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي الدكتور فريد إسماعيل إن الأحزاب التي انسحبت ليس لديها النية للتوافق، مشيرا إلى أنهم يأملون في أن يصدر حكم يوم الخميس بحل مجلس الشعب. وأضاف أن الأحزاب التي انسحبت من اجتماع حزب الوفد جاءت بعد الاتفاق، مشيرا إلى أن هناك عشرة شخصيات على قائمة حزب الحرية والعدالة ليسوا من الإخوان المسلمين. أما نائب رئيس حزب المصريين الأحرار باسل عادل فذكر أن هناك اعتراضاً على النسب المشكلة للتأسيسية للدستور، معتبرا أن اليوم يوم حزين لأن تشكيل التأسيسية حدث بمعزل عن قطاعات من الوطن. وأكد إن الحكم الاستبدادي هو الذي يرفض الإعلام، وهو ما يفعله الإخوان المسلمين حاليا، حتى إنهم قاموا باتهام الإعلام بأنه يهاجم الإخوان ويهاجم الإسلام.
 *هناك إصراراً من الإخوان على الاستحواذ على الجمعية

ليست هناك تعليقات: