الجمعة، 15 يونيو 2012

بيان رسمى لـ "أهل السنة والجماعة" فى اشرس هجوم لها على العسكر



أهل السنة والجماعة تطالب المجلس العسكري 
بالكشف عن مصادر ثروتهم



هاجمت دعوة "أهل السنة والجماعة" والمعروفة إعلامياً بـ"التيار القطبى"، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلة: هؤلاء العسكر قال عنهم أحد المحللين السياسيين، فى اليوم الذى تنحى فيه حسنى مبارك: "لقد كان فى مسدس حسنى مبارك طلقتان.. طلقه أطلقها على نفسه وطلقة أطلقها على شعبه، عندما وكًل أمر شعبه إلى هؤلاء الذين لا عهد لهم ولا أمانة"- حسب بيان الجماعة. وقالت: "دعوة أهل السنة والجماعة" والمعروفة إعلامياً، فى بيان رسمى لها، الجمعة، إن "أعضاء المجلس العسكرى أصحاب ثقافة كامب ديفيد، وأصحاب ثقافة قتل المسلمين فى العراق، والتحالف علنا مع أمريكا وسرا مع إسرائيل ضد العرب والمسلمين .. فكيف يؤتمنون؟".
 وطالبت "أهل السنة والجماعة"، أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالكشف عن مصادر ثرواتهم من عشرات الألوف من الأفدنة والمصانع والاحتكارات والشركات والعقارات والقصور، وهم المنحدرون من عائلات من أدنى السلم الاجتماعى، ولم يرثوا عن أهلهم درهما ولا دينارا، على حد قول البيان، مضيفة: "كيف يحاكم المجلس العسكرى وهم جزء من الفساد؟!".
 واتهم البيان، المجلس العسكرى بتبرئة القتلة والمجرمين، وعدم محاكمة شفيق رغم تقديم ضده بلاغات بـ 30 قضية فساد، وكلها بأدلة دامغة أرسلتها النيابة إلى القضاء العسكرى، ثم أرسلها القضاء العسكرى إلى النيابة ولم تتحرك لتأخذ طريقها للمحاكمات، لأنهم يعدونه لمثل هذا الموقع بعد الانقلاب على الثورة. ودعت "أهل السنة والجماعة"، الشعب المصرى، بإعادة الثورة من جديد لتطهير مصر، مشددة على ضرورة تطهير القضاء وتطهير مصر كلها من 60 سنة عسكر، و30 سنة فساد أخذت مصر والجزائر درجة واحدة من الفساد فى منظومة الشفافية الدولية، وهى 111 و111 مكرر فى الشفافية، واقتربت من النهاية العظمى من الفساد، قائلة إن من يراجع هذه المنظومات التى تصدر سنويا يجدها متصدرة فى دول الفساد خلال الـ 30 سنة الماضية. وأضافت: "لكم فى ليبيا وسوريا أسوة حسنة، وفى أردوغان الذى حقق الازدهار لتركيا، بعد أن تخلص من عوامل الفساد التى تمثلت فى هيمنة العسكر، وتواطؤ ثلة من القضاة الفاسدين لتعضيد العسكر وهيمنتهم، وتمرير فسادهم وخنقهم للشعب، فتخلص من هؤلاء وهؤلاء لأنهم كيان واحد: أحدهما يقف وراء الفساد والآخر يمرره، ولم تعرف تركيا طريقها للازدهار إلا بعد أن تطهرت من الكيانيين معا".


ليست هناك تعليقات: