الجمعة، 15 يونيو 2012

نيرون سوريا : حول دمشق الفيحاء الى جحيم وخراب . وقربت نهايتة وسينال مصير القذافى . فيديو



دمار في الحفة.. و80 قتيلاً حصيلة الأمس في سوريا
 المراقبون الدوليون في الحفة:.رائحة قوية لجثث في الموقع.
 ...... رايتس ووتش ...... 
نظام الأسد يلجأ للاغتصاب والعنف الجنسي ضد المعتقلين


أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للمجلس الوطني السوري بأن حصيلة قتلى الأمس الذين سقطوا برصاص الجيش النظامي بلغت نحو 80 شخصاً بينهم العديد من الأطفال والنساء منهم 25 قتيلا في دمشق وريفها غالبيتهم من دوما وحمورية التي نُفذت فيها مجزرة جديدة بالسكاكين راح ضحيتها 9 أشخاص حسب مكتب حقوق الإنسان في المجلس الوطني السوري. بينما تابع النظام قصف مدينة دوما بالمدفعية وقذائف الهاون، تعرضت منطقة مسربا في ريف دمشق لقصف عنيف بعد أن قطعت الطرق المؤدية إليها. وفي كفرسوسة بدمشق أيضا سقط عدد من القتلى جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل جيش النظام على المتظاهرين، وفي الغوطة بريف دمشق تعرضت بلدتا زملكا وعربين لقصف عنيف. وكان وفد من المراقبين الدوليين قد زار الحفة الخميس، بعد أيام على منعه من الوصول إليها، وأشارت الناطقة باسمهم إلى أن المدينة بدت مهجورة من السكان، وقد ظهرت آثار النيران في العديد من المراكز الحكومية التي بدا وكأنها أحرقت من الداخل، بينما كانت منازل السكان مفتوحة وقد ظهرت عليها آثار الخضوع لتفتيش دقيق. وبحسب ما أشارت إليه الناطقة باسم المراقبين، فقد بدت آثار القصف والأسلحة الثقيلة في المدينة، وكان من الممكن ملاحظة وجود رائحة قوية لجثث في الموقع، في حين ظهر وكأن بعض المناطق ما زالت تحتوي على جيوب مقاومة، دون أن تتوفر معلومات حول أعداد القتلى..


رايتس ووتش":نظام الأسد يلجأ للاغتصاب والعنف الجنسي ضد المعتقلين"
مصرع 9 أشخاص بعضهم قتلوا ذبحًا في الحمورية بريف دمشق
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة إن قوات النظام السوري تستخدم 
العنف الجنسي لتعذيب الرجال والنساء والصبية في مراكز الاحتجاز.


وأجرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك مقابلات مع 10 محتجزين سابقين، بينهم سيدتان، وقد وصفوا تعرضهم للعنف الجنسي أو مشاهدتهم لمشاهد منه في أماكن الاحتجاز بما في ذلك " الاغتصاب وهتك العرض باستخدام أدوات وتلمس الأماكن الحساسة، والإجبار على العري لفترة طويلة، واستخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية".
 وقال كثير من المعتقلين السابقين إنهم تعرضوا للسجن بسبب نشاطهم السياسي بما في ذلك المشاركة في احتجاجات. وقالت سارة لي ويتسون مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط : "إن العنف الجنسي اثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المريعة الكثيرة في ترسانة اتعذيبل الخاصةب بالحكومة السورية ، وتستخدمه قوات الأمن السورية بانتظام لإذلال واحتقار المحتجزين مع الإفلات الكامل من العقاب". واوضح ويتسون "لاتقتصر الاعتداءات على مراكز الاحتجاز.. فقد اعتدت قوات الحكومة والمسلحين المؤيدين للحكومة (الشبيحة) جنسيا على نساء وفتيات أثناء مداهمة المنازل واجتياح المساكن".


ليست هناك تعليقات: