الثلاثاء، 12 يونيو 2012

اللعنة علي التفرقة بين انسان وانسان وبين مريض ومريض فيديو



ماجدة عادلي: كلما تحدثوا عن صحة مبارك
 أتذكر متهم بسرقة موتوسيكل 
مصاب بشلل وتبول لا إرادي يرفضون الإفراج عنه



والدة المتهم كانت تزوره ومعها البامبرز وعلاج القرح.. ووزير الداخلية ومصلحة السجون لم يهتزوا لحالته الدولة صرفت الملايين لتجهيز رعاية لمبارك ثم يطالبون بنقله.. اللعنة على التفرقة بين إنسان وإنسان ومريض ومريض استنكرت دكتورة ماجدة عادلي الناشطة بمركز النديم حالة الاهتمام الزائدة بصحة الرئيس المخلوع مبارك داخل السجن في حين يرقد حالات أكثر منه خطورة بالسجون ولا يحظون بنصف هذا القدر. وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : كلما سمعت عن ارتفاع ضغط مبارك واكتئابه وتدهور صحته، أتذكر قصة لمواطن مصري يدعى محمد مظلوم اصيب بشلل في نصف جسده الأسفل وعاجز لا يستطيع الحركة ومحكوم عليه بالسجن سنوات طويلة، ووالدته تزوره ومعها "البامبرز" لأنه لا يستطيع التحكم في الإخراج, ومعها أيضاً علاج القرح قبل الطعام. وأضافت أن والدته عانت سنوات كثيرة للإفراج الصحي عن إبنها, ثم حاول مركز (النديم) الحصول أيضا علي الإفراج الصحي له ولكن بلا جدوي ,مشيرة إلى أن التهمة التى وجهت له ولا يعلم مدى صدقها إلا الله هي سرقة موتوسيكل. وأوضحت ماجدة أن مصلحة السجون ووزير الداخلية "لم يهتزوا لحالته الصحية, ولم يهتز جفن لمسئول أمام طرح حالته من خلال الإعلام, ولم يفكر أحد في نقله لمستشفي تستطيع العناية به، في حين يرقد مبارك في المستشفي الدولي وبجواره فريق طبي كامل ورعاية مركزة، وصرفت الملايين لتجهيز رعاية خاصة في طره". وتابعت: "كل هذه الضوضاء لا تلين القلوب بقدر ما تثير التساؤل والاستياء, فالكل يعلم كيف يعامل السجناء عموما والمرضي منهم خصوصاً"، واستطردت: اللعنة علي التفرقة بين انسان وانسان وبين مريض ومريض.
هل العدالة فى مصر كسيحة حتى بعد الثورة


ليست هناك تعليقات: