الجمعة، 11 مايو 2012

فيديو: الأمن المركزي ، يحمى مظاهرة تأييد العسكري وتجاهل متظاهرى العباسية !!؟

«حدائق القبة» تطرد أنصار «العسكري» 
تجدد الاشتباكات في حدائق القبة بعد رفض مؤيدي العسكرية للمغادرة
لماذا ترك الأمن البلطجية يقتلون معتصمي العباسية 5 أيام
وحضر بعد 5 دقايق من الاعتداء على مؤيدى العسكرى

التناقض الغريب في المواقف، وتباطوء - لا يفسر إلا في إطار كونه تباطوء - هو سمة موقف القائمين على وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية.

 فعندما وقع الاعتداء على متظاهري وزارة الدفاع، مساء يوم 28 أبريل الماضي، من قبل مجموعة من البلطجية، في محاولة لفض الاعتصام بالقوة، لم تتحرك قوات الأمن، لا من الداخلية، ولا من الشرطة العسكرية، لوقف عمليات القتل التي وقعت، والتي استخدم فيها البلطجية الأسلحة البيضاء والخرطوش والرصاص الحي، وقاموا بـ"ذبح" المتظاهرين.

 الاعتداءات استمرت لخمسة أيام متتالية، كان أخطرها، فجر يوم 2 مايو، عندما سقط العديد من الشهداء بين المعتصمين، قبل أن تقرر الشرطة العسكرية في ظهيرة اليوم وقف الاشتباكات، بعدما سمع بها العالم كله، وانطلقت الدعوات للنزول والتظاهر في العباسية حماية للمتظاهرين.

 موقف الأمن لم يكن مبررا، لا من قبل رجال الداخلية، ولا من قبل رجال الشرطة العسكرية، ومهما قيل في تبرير هذا التساهل مع البلطجية، فإن ذلك لن يعتبر سببا يبيح لهم تجاهل الدماء التي أريقت على مدار 5 أيام متواصلة.

 الغريب، والمدهش، والمؤلم، أن رجال الأمن المركزي، هرعوا اليوم الجمعة، إلى مقر مظاهرة تأييد المجلس العسكري، التي قادمها المطرب عمرو مصطفى
- والمطربة شذى - التي قالت بالحرف:
أي كلب هايمد أيده على الجيش هانكسرها له....
- والمذيع توفيق عكاشة،
فور قيام أهالي منطقة حدائق القبة برشق المتظاهرين بالحجارة، نتيجة تنديدهم بالثوار وتوجيه الإهانات للثورة!

 إن كان رجال الأمن قادرين على الحضور إلى أماكن الاشتباكات بهذه السرعة، وخلال دقائق، فلماذا تركوا البلطجية يمارسون عمليات القتل العلني في شوارع العباسية ضد معتصمي الدفاع ورفضوا التدخل لإنقاذهم؟!




ليست هناك تعليقات: