الجمعة، 11 مايو 2012

بعد عام ونصف من الثورة..الكشف عن جثث جديدة للشهداء ؟! فيديو


صفعة على وجه كل من خان الثورة او ركبها او التف عليها 
.. بعد عام ونصف .. 
الكشف عن جثث جديدة لشهداء ثورة يناير بمستشفى الإسماعيلية! 
 دفن 4 جثث فى مقابر الصدقة.. وعطل فى ثلاجة الموتى يكشف الفضيحة 
 وخناقة بين نيابتَى أبو صوير والإسماعيلية على إحدى الجثث


فصل جديد من فصول إهانة شهداء ثورة يناير كشف عنه عطل فنى فى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام بالإسماعيلية، حيث تَبيّن بعد العطل وجود جثتين فى حالة تعفن كامل داخل المشرحة يعود تاريخ دخولهما المستشفى إلى يومَى 27 و28 يناير 2011. الصدفة قادت أحد عمال المشرحة إلى أعضاء جمعية بناء لتنمية المجتمع بالإسماعيلية لتبدأ خيوط المأساة فى الظهور، فالجثتان لم تكونا وحدهما، بل كان إلى جوارهما 4 جثث أخرى وجميعها يعود تاريخ دخولها إلى نهاية شهر يناير من عام 2011، بينها جثة لإبراهيم مصطفى، وأخرى لعبد الفتاح عياد يوسف. 
المهزلة الكبرى كانت فى وجود أربع جثث من بين الستة أغلب بياناتهم مدونة بأوراق المستشفى بأسماء رباعية، والمفارقة أن بينها جثة شاب إريترى، وأخرى مفقودة الأطراف تماما، وأخرى لسيدة مجهولة. 
التفاصيل التى حصل عليها أعضاء الجمعية من العاملين بالمستشفى أيضا تشير إلى أن أربعا من بين الجثث تم دفنها فى مقابر الصدقة عن طريق شخصية عامة معروفة، بينما بقيت الجثتان الأخريان فى المشرحة حتى حدث عطل فنى بالثلاجة لتنكشف خيوط المهزلة، ويتوجه عدد من النشطاء وأعضاء الجمعية إلى قسم الشرطة ونيابة قسم ثالث الإسماعيلية ببلاغ حول الواقعة حمل رقم 1314، وطالبوا النائب العام بالتحقيق فى ملابسات القضية، وتوقيع الكشف الطبى على الجثتين وتحليل الحامض النووى لكل منهما لبيان أسباب الوفاة، وبيان أوجه التقصير، ومحاكمة المسؤول عن بقاء الجثتين بالمستشفى لأكثر من عام، خصوصا أن مدير المستشفى قال إنه خاطب النيابة العامة أكثر من مرة للتصرف فى الأمر، وهو ما لم يحدث حتى وقع العطل الفنى بالثلاجة واتضح الأمر للجميع. وطالب أعضاء الجمعية والنشطاء بتسلم الجثتين بعد توقيع الكشف الطبى عليهما لدفنهما، لكن فصول المسرحية الهزلية اكتملت عندما تم غسل إحدى الجثتين وتكفينها تمهيدا للدفن، إلا أنه بعد أن وُضعت الجثة فى سيارة الإسعاف، تم منع إتمام عملية الدفن لأن تصريح الدفن صادر من نيابة أبو صوير، بينما قالت نيابة ثالث الإسماعيلية إن الجثة تابعة لها، وبتتبع الأزمة تبين أن نيابة أبو صوير أصدرت تصريحا بدفن إحدى الجثث القديمة التى تم دفنها قبل ذلك فأعيدت الجثة إلى المشرحة مرة أخرى.



صفعة على وجه كل من خان الثورة او ركبها او التف عليها






ليست هناك تعليقات: