السبت، 12 مايو 2012

عش الترجمان وجدعان الزاوية الحمراء وبولاق وثورة يناير,,فيديو


 الـزاويـــة الحمـــراء وعشش الترجمـــان


عشش الترجمان.. حل يليق بدولة عظيمة وعادلة مثلما فتح الفراغ فى السلطة بعد 25 يناير الطريق لمضاعفة سرعة البناء فى العشوائيات على الأراضى الزراعية، أطلق كذلك حركة البناء وسط منطقة عشش الترجمان، المنطقة التى ننام عنها دهرًا ثم نقوم لنكتشف أن حالتها العمرانية لا تليق بقلب عاصمة مصر.
وقد نستيقظ قريبًا لنكتشف أن العشوائيات القديمة سهلة الإزالة قد تحولت إلى غابة من الأبراج العشوائية على نفس الحارات الضيقة بسبب حركة الإحلال التى يقوم بها بعض سكان المنطقة حاليًا، الأمر الذى سيكون خطرًا على سلامة سكانها وسلامة قلب القاهرة ويحرمنا من تحسين الحالة الحضارية للعاصمة. 
 والحقيقة الصادمة فعلاً أن منطقة القاهرة الخديوية ضئيلة الحجم محاصرة بالعشوائيات من كل جانب، باستثناء الواجهة الغربية المتصلة بالنيل وجاردن سيتى. 
وقد تكون المسافة من برج التليفزيون إلى بولاق من أسوأ المناطق المنسية غير اللائقة بحياة آدمية وربما كان من حسن حظ القاهرة أن تظل هذه المنطقة على حالها، بسبب الكثافة السكانية التى حمتها من مطامع رأسمالية قضمت أجزاء منها تحولت إلى أبراج فى حقبة سادت فيها لغة القوة لا القانون، وطغت فيها المصلحة البحتة على وظيفة الجمال، التى تعد الجزء الأصيل فى تكوين المدينة وعندما تكون المدينة عاصمة فإن حالتها العمرانية تعكس قوة الدولة ونظامها. 
 تصلح عشش الترجمان، أو ما تبقى منها لإعادة الجمال إلى القاهرة، لمصلحة سكانها أولاً ولصالح صورتها وصورة الدولة ثانيًا، مثلما تقدم إسطنبول عنوانا لتركيا أو تقدم باريس عنوانا لفرنسا. مصر هى أم الدنيا فى الكلام الذى لا يكلفنا مالاً ولا يحتاج إلى رؤية أو شجاعة أو جهد، والقاهرة محروسة بقوة اعتدادنا بأنفسنا قبل أى شىء آخر.
 لا نقبل من غيرنا أن يذكر عاصمتنا بكلمة سوء، لكن الحقيقة أن القاهرة أصبحت من أقبح مدن الدنيا وأكثرها تلوثًا وأكثرها إيذاء للصحة البدنية والنفسية وأكثرها إهدارًا لأعمار ساكنيها، وهذا هو المهم، وبعده السياحة التى هربت من القاهرة بدون الحاجة إلى ضربات الإرهاب. 
 لم يحدث هذا التدهور بين يوم وليلة. ظل إهمال التنمية فى الأقاليم يدفع بالهجرات إلى القاهرة طوال حقبتى السادات ومبارك، ولم تشغل الدولة نفسها سوى بالإعاشة ومد الكبارى التى دمرت جمال المدينة، بالإضافة إلى التضييق العمد أحيانًا للميادين والحدائق، باعتبارها مساحات الفضاء العام صالحة لاجتماع البشر وإزعاج النظام. ويكفى تأمل الحالة المفزعة التى وصلت إليها منطقة الأزبكية، الحدائق التى كانت متنزهًا يقدم الموسيقى لرواده تحولت إلى منطقة عشوائية قبيحة وعنيفة. وهى نموذج للمناطق التى يجب أن تزال عنها آثار العدوان مهما كانت تكلفة ذلك، بالإضافة إلى البدء بتخطيط العشوائيات القريبة من قلب المدينة، وأولها بالطبع أرض الترجمان التى يجب أن تتحول إلى غابة فى وسط القاهرة، تضم مسرحًا وبعض المقاهى الصغيرة وأكشاك الكتب والصحف مع طرقات للتريض، على أن يعتمد نزع الملكية للمصلحة العامة على روح العدالة والقانون، بعكس ما كان يجرى فى السابق. الدولة لا تعجز عن تعويض واضعى اليد وملاك المنطقة، بالسعر الواقعى كما يجب أن تفعل دولة يسود فيها القانون، وليس مجرد منح كل ساكن شقة فى أحد تجمعات البناء التعاونى. 
المصلحة العامة مطلوبة، ولكن يجب ألا تكون على حساب الأفراد، لأن الدولة الجميلة التى نتطلع إليها، لن تتحقق إلا إذا كانت دولة عادلة.


الزاوية الحمراء حي شعبي بشمال القاهرة وهو من الوادى الجديد_ الداخله_الهنداو وذلك لاستيعاب سكان عشش الترجمان وبولاق العشوائيتين الذين تم نقلهم إلى مسكان الزاوية الحمراء ،وترجع تسمية حي الزاوية الحمراء إلى وجود زاوية للصلاة عند محطة شادر السمك مطلية باللون الأحمر وكانت العلامة المميزة لهذا المكان لذلك أطلق على هذه المنطقة الزاوية الحمراء
و كانت المساحة التي يحتلها حي الزاوية الآن خاضعة للملكية الخاصة – ملكية السيدة / زينب هانم خاتون وهي من الأسرة الحاكمة، وزادت شهرة هذا الحي في أوائل الثمانينات بما سمي بالفتنة الطائفية التي حدثت بين المسلمين وفئة من الأقباط.
وكان يتبع في بادئ الأمر حي شبرا العريق إلى أن انفصل عنه في ثماننيات القرن الماضي كغيره من الأحياء التي انفصلت عن حي شبرا، من أهم معالم الحي ووجود المصنع الحربي بها، وشادر السمك سابقا(نقل إلى سوق العبورمؤخرافي فترة التسعينات من القرن الماضي)، وبها عدة تجمعات سكنية ابرزها وأرقاها مدينة النور ثم والقصريين ثم مدينة الجندول، وأخيرا مساكن الزاوية الحمراء، وتتعدد المدارس بها واشهرها مدرسة الزاوية الحمراء الفنية الثانوية، مدرسة صفية زغلول وأحمد لطفى الاعدادية، ومدرسة النصر والسادات الابتدائية، ومن أشهر شوارعها شارع منشية الجمل وشارع ترعة الدكر وشارع معمل التكرير وسلامة عفيفى واحمد حشاد ومحمد على وشارع محمد السيد بدر وشارع رضوان سليم وإسماعيل معروف وشارع أبو بكر الصديق وشارع خالد بن الوليد وشارع محمد صالح، وبعد قيام الثورة وبداية عام 1953 بدأ الامتداد العمراني إلى المكان حيث كان كله عبارة عن أرض زراعية وما زالت حتى الآن توجد بقايا من هذه الأرض الزراعية خلف مبنى الحي وبجوار المصنع الحربي حوالي (70) فدان وقد صدر قرار مجلس الوزراء رقم 385 لسنة 1998 في شان فصل حي الشرابية عن الزاوية الحمراء على أن يمارس أعماله على الطبيعة اعتبارا من 15/4/1998.


حــى الزاويه الحمراء هو حى مورد للمواهب دائما حيث اخرج من هذا الحى لاعب كــرة القــدم بالنادى الاهلى المصري (عفرتو) و لاعب الزمالك السابق (مدحت عبد الهاــدى) والمطرب (حماده هلال) و الموزع الموسيقى (محمد عباس) ولاعب الكـــاراتيه (إسلام احمد)..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: