السبت، 12 مايو 2012

موجات «حمل السلاح» باتت أقرب إلينا من حبل الوريد(؟!) .فيديو


عندما تؤدى كل الطرق إلى «تورا بورا»!
 رفع أعلام «السلفية الجهادية» السوداء 
بدايةالدخول فى مرحلة 
جديدة من «العنيف» لإقامة دولة الإسلام على أنقاض دولة الكفر (!)
خسارة الأخوان السياسية 
سوف تعقبها تداعيات «عصيبة» على البلاد (!)


لسنا أمام إعادة اكتشاف حديثة لأسُس «اللوغاريتمات»، وإن كانت قراءة الأحداث و«سوابق التاريخ» تقربنا، شيئا فشيئاً من قواعد «الرياضيات» (!)فالمعطيات موجودة .. والخطوات محدودة .. والنتائج ليست «مرفوضة» من قبل تيار «الإسلام السياسى» .. فعندما تتشابه الأزمات، وتتقاطع الإحداثيات .. يصبح التوجه نحو «تورا بورا» أقرب من التوجه إلى «وسط القاهرة» (!) الأمر لا يحتاج الى جهد كبير لفهم «مُلابساته» .. فعندما تستشعر «القوى الدينية» أن حسابات المستقبل باتت فى غير صالحها .. ومكاسب السياسة تسير عكس مصالحها .. حينها تعطى ظهرها لما هو آت، وتتدثر بما كان ماضٍ، لعلها تجد فيه مخرجاً أو ملجأً(!) وهذه الحالة تؤدى، فى كثير من الأحيان، إلى سلوك عدوانى «عنيف»، يحاول القائمون عليه (شرعَنْة) ما سيفعلون، بالركون إلى «تبريرات دينية»، تمرر العنف الموجه ضد من هم خارج إطار الجماعة (!) وغالبا ما تتمركز هذه التبريرات حول (أن قيام الدولة الدينية بات ضرورة «ملحة») .. فى مواجهة، الحرب على الدين نفسه (!) وأن العائق أمام قيام هذه الدولة - بحسب هذه الرؤية - هو الطاغوت، أى الدولة المدنية الحديثة التى تصرف الناس عن عبادة الله، وتمارس الحياة على أسس غير تلك التى أنزلها الله .. وفى هذا السياق، أيضا، يُعاد إنتاج مقولة أن الناس عادوا إلى (جاهلية) أشد ضررا عما كانت عليه «الجاهلية الأولى».. ومن هنا يجب «الجهاد» وحمل السلاح، لإعلاء كلمة الله (!)
وبالتالى فإن جميع الحركات الإسلامية - طبقا للدكتور محمد أحمد خلف الله فى بحثه «إقامة الدولة الإسلامية» المقدم لإحدى حلقات المركز القومى للبحوث الجنائية النقاشية، بداية الثمانينيات - ترى ضرورة النضال من أجل إقامة الدولة باللسان والسنان، أى السيف (!) وكان «الإخوان» يبررون موقفهم المؤيد لهذا الأمر بواقعة «تزعمها كتب التراث» تقول باغتيال كعب بن الأشرف، الذى آذى الرسول (ص) .. ومثل هذه الوقائع و«إسقاطات السيرة النبوية» لاتزال تجد طريقها - إلى اللحظة - بقوة بين أفراد صف الجماعة عبر ما يعرف بالمنهج الحركى.
 وهو منهج نشأ إخوانيا خالصا، ثم اتخذته أغلب (تنظيمات العنف) سبيلا، منذ السبعينيات .. للوصول إلى مرحلة «التمكين» - أى حتى يمكن الله فى أرضه لعباده المؤمنين (!) الملامح الرئيسية للمشهد تؤكد أن (الخسارة السياسية) للإسلاميين ربما تكون حجر الزاوية، الذى يُعاد معه تصدير العنف مرة أخرى .. فالبرلمان على وشك الحل - وفقا للعديد من الترجيحات القانونية - وانتخابات الرئاسة، بحسب المؤشرات الأولية، باتت فى غير صالحهم .. وهناك منهم من يرى أن الصدام مع الدولة هو الوسيلة الوحيدة الباقية حتى لا تذهب المكاسب أدراج الرياح (!) حدث هذا عندما روّج أنصار المرشح «المستبعد»حازم صلاح أبو إسماعيل «الحازميون»،

من أن هناك مؤامرة على مرشحهم، شاركت فيها جماعة «الإخوان» بالتواطؤ مع المجلس العسكرى (!) ولمسنا طرفاً من هذا - رغم أن الجماعة تتحاشى الصدامات «المكشوفة» - فى تلميحات «إخوانية» بأن خسارة الجماعة السياسية سوف تعقبها تداعيات «عصيبة» على البلاد (!) ورأينا «بروفة» مصغرة، لهذا الأمر عندما قاد عدد من شيوخ السلفية مثل «حسن أبوالأشبال» شبابا لمحاصرة «وزارة الدفاع» بميدان العباسية.. والمطالبة باعتقال قياداته.. وحضر متضامنا «محمد الظواهرى» شقيق زعيم تنظيم القاعدة الحالى «أيمن الظواهرى»،
ليرفع بعدها كل هؤلاء أعلام «السلفية الجهادية» السوداء .. قبل أن يهددوا بالدخول فى مرحلة جديدة من «العنيف» لإقامة دولة الإسلام على أنقاض دولة الكفر (!)
 أبو الأشبال ليس إلا تكراراً لنموذج تم استنساخه عبر سنوات مضت من حملة «الفقه الوهابى».. وهو نموذج لا يحمل فهماً حقيقياً لروح الشريعة بقدر ما يملك تقديسا مبالغاً به لحرفية النصوص.. وإن كان أقل من العديد من أقرانه الذين تصدروا شاشات الفضائيات وشرائط الكاسيت لسنوات عديدة مثل محمد حسان وأبو إسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب.

 لكنه رغم هذا أبى إلا أن يصدر إلينا ما جادت به قريحته، حتى يتصدر ساحة «الميديا».. فتوعد .. وتهدد .. قبل أن يعود ويتنصل مما قال فى بيان عرف طريقه إلى وسائل الإعلام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

>  أما الظواهرى، فهو جهادى لا يدارى حقيقة توجهاته.. رفض أن يكون أحد رموز المراجعات الفكرية التى قامت بها العديد من تنظيمات العنف المسلح.. أعلن ومن شايعوه أمام وزارة الدفاع أنهم جاءوا لتمكين شرع الله«!».. جاءوا ليرسلوا رسالة للبيت الأبيض تقول إنهم على العهد باقون.. وللجهاد مؤيدون.. وعلى سيرة «أسامة بن لادن» سائرون«!».
فتوى واحدة فقط يمكن أن تغير الأحوال.. وتنقل من حال إلى حال(!).. تجعل من صاحب «الاجتهادات»- وإن كنا نتحفظ على هذه التسمية- صاحباً للمفرقعات.. والدبابات وأشياء أخرى «!». السيناريوهات لا تزال مفتوحة .. والأفكار، التى زرعها الإخوان يوما، لاتزال مطروحة.. لكننا نتمنى ألا تكون موجات «حمل السلاح» التى نحذّر منها الآن قد باتت أقرب إلينا من حبل الوريد(؟!)
عبدالناصر و قطب 
يبدأ الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي المحظورة مع بداية عقد الخمسينيات و التي تعد البداية الثانية لنشاط جماعة الإخوان المسلمون مروراً بقيام الثورة وما تقوله الإخوان بمناصرتها في القاهرة والإسكندرية .. ومحاولة الوصول للسلطة من خلال ثورة يوليو .. وصفقات الإخوان مع الضباط الأحرار ومحاولة التحالف مع نجيب ومناصرته بعد محاولة عزله الأولى .. وفصول الصراع بين عبدالناصر والجماعة والتحول في فكر الجماعة إلى التكفير والجهاد نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب وقتل في سجون عبدالناصر ومنهج سيد قطب و"دعاة لا قضاة" الهضيبي .. وما حدث للتنظيم السري وتطور فكر الجماعات الإسلامية المنبثقة عن الإخوانيين بعد حل الجماعة وتاريخ الجمعة طوال تلك الفترة حتى أواخر الستينيات



 ***********

ليست هناك تعليقات: