الثلاثاء، 8 مايو 2012

الشعب المصري،"السيد الأول" ولن تكون هناك "السيدة الأولى"، فيديو



سوزان مبارك سيدة مصر الأخيرة 
 والرئيس موظف عمومي اختاره الشعب رئيساً للدولة.


خلافاً للمثل القائل بأنه "وراء كل عظيم امرأة"، رأت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القاسم المشترك بين كافة مرشحي الرئاسة المصرية هو أنهم جميعاً لا يريدون منصب السيدة الأولى، وتساءلت الصحيفة كيف ستبدو الحياة في مصر بدون سوزان مبارك؟
مشيرة إلى أن سوزان قد تكون السيدة الأولى والأخيرة لمصر. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن معركة انتخابات الرئاسة في مصر أصبحت في أوجها الآن في ضوء الهجوم المتبادل بين كافة المرشحين، مشيرة إلى أن هذا الأمر طبيعي للغاية، لكن الشيء الاستثنائي في الانتخابات المصرية هو أن كل المرشحين أجمعوا على أن منصب قرينة الرئيس "السيدة الأولى" لن يكون موجوداً في مصر بعد الانتخابات في 23 مايو الجاري.  وأكدوا أن زوجة الرئيس يجب أن تواصل حياتها الطبيعية 
قبل صعود زوجها لسدة الحكم.  وأشارت الصحيفة إلى أن المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، الذي وصفته بالمرشح المتصدر، أوضح أن الدستور في مصر لا ينص على منصب "زوجة الرئيس"، ولذا يجب أن تكون زوجة الرئيس مثل أي مواطن مصري، مؤكداً أن زوجته طبيبة نساء وأنها ستستمر في عملها كالمعتاد.  واشار إلى أن مصر ليس بها منصب "السيد الأول" حتى تكون هناك "السيدة الأولى"، فالسيد الأول بمصر هو الشعب المصري، والرئيس هو موظف عمومي اختاره الشعب رئيساً للدولة. 


ونقلت الصحيفة عن المرشح الرئاسي عمرو موسى، الذي وصفته بوزير خارجية مبارك وأحد المرشحين البارزين وفقاً لاستطلاعات الرأي، قوله بأن هذا اللقب "السيدة الأولى" مستعار من الولايات المتحدة. وبحسب موسى، فإن دخول قرينة الرئيس للعمل السياسي أو الشئون المتعلقة بالحكم هو خطأ كبير جداً.
 وأضافت الصحيفة أن حمدين صباحي، الذي وصفته بالمرشح المتذيل لاستطلاعات الرأي، قال إن قرينة الرئيس يجب أن تعمل نفس العمل الذي قامت به قبل وصول زوجها لقصر الرئاسة، مشيراً في هذا السياق إلى تحية عبد الناصر زوجة الرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر، والتي اعتبرها نموذجاً جيداً وقدوة.
وتابعت الصحيفة أنه بعد ثورة الـ 25 من يناير التي أطاحت بنظام مبارك تحدث المصريون عن أن سوزان مبارك كان لها دور كبير في قرارات الرئيس السابق، حسني مبارك، سواء في القرارات المتعلقة بقرار توريث ابنه جمال، أو فيما يتعلق بقرارات مبارك أثناء الثورة، مشيرة إلى أن هذا هو السبب الذي دفع كل المرشحين لإبعاد نسائهم عن سباق الانتخابات وعدم اصطحابهن معهم في جولاتهم بمختلف محافظات مصر.







ليست هناك تعليقات: