الخميس، 10 مايو 2012

عودة العلاقات المصرية الايرانية واستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة


صالحي: نأمل بوجود سفارة لإيران بالقاهرة
 تعاون البلدين سيؤثر إيجابيا على استقرار المنطقة


أكد وزير خارجية إيران على أكبر صالحي، تفاؤله بالنسبة للملفات الثنائية بين مصر وإيران، معربا عن الأمل في أن يرتفع مستوى هذه العلاقات في المستقبل إلى مستوى السفارة بدلا من المستوى الحالي وهو بعثة رعاية مصالح في كلا البلدين . وقال صالحي في تصريحات صحفية اليوم على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، إن مصر ستظل دوما هي البلد الشقيق ذات التاريخ العريق في الحضارة . وحول ما يمنع رفع مستوى العلاقات بين البلدين، قال صالحي أن مصر الآن فى وضع داخلى نأمل أن يتم معه اجراء الانتخابات الرئاسية وأن تستقر الحكومة المصرية، كما تأمل ايران أن تتم هذه الخطوة فى المستقبل. وأكد أن مصر وايران بلدان مكملان لبعضهما البعض ويشتركان في الكثير من الأمور من الناحية الثقافية والدينية والتاريخية" واذا اجتمع البلدان وتعاضدا وتعاملا مع بعضهما البعض فان هذا التعاون سيكون له تأثيره على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ".
 وأعرب صالحي عن سعادته البالغة لزيارة مصر والمشاركة فى الاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، موضحا أن هذا الاجتماع الوزاري هو اجتماع تحضيري لقمة زعماء دول عدم الانحياز المقرر عقده في طهران خلال شهر سبتمبر القادم . وأضاف أن الاجتماعات في شرم الشيخ كانت ممتازة، مؤكدا حرص مصر على نجاح قمة عدم الانحياز القادمة في طهران، وقال إن مصر قامت بواجبها على الوجه الأمثل، معربا عن الأمل لمصر والمصريين والحكومة المصرية في تحقيق الازدهار .
حديث السادات عن شاه ايران ومساعدته لمصر

ليست هناك تعليقات: