الخميس، 10 مايو 2012

واشنطن - زيادة حجم المعونة الاقتصادية لمصر


مفاوضات لزيادة المعونة الأمريكية لمصر 
 وأحد مساعدي «كلينتون» يزور القاهرة قريبا


الجدل الذي اشتعل في الشارع السياسي المصري، قبل أسابيع، حول المعونة الأمريكية، على خلفية فضيحة سفر المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي، وما صاحبه من دعوات داخلية للتخلي عنها، لم ينتهِ فقط إلى لا شىء، بل لعله سار في الاتجاه المعاكس، حيث تتواتر أنباء عن دخول الحكومة المصرية، في مفاوضات مرتقبة مع واشنطن لزيادة حجم المعونة الاقتصادية التي تقدمها لمصر. مصدر رفيع المستوى في هيئة المعونة الأمريكية، بمصر، طلب عدم ذكر اسمه، كشف لـ«الدستور الأصلي» عن زيارة مرتقبة سيقوم بها أحد مساعدي وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، إلى القاهرة، خلال أسبوع على أقصى تقدير، للتفاوض حول زيادة المعونة الاقتصادية إلى مصر. كان الكونجرس الأمريكي قد حسم الجدل الشديد الذي ثار حول أحقية مصر للمعونة، قبل أن يقرر قبل نحو شهرين، تقديم 250 مليون دولار كمعونة اقتصادية، و1.3 مليار مساعدات عسكرية، بينما شدد المصدر نفسه، على أن حجم الزيادة التي قد تطرأ على حجم المعونة الاقتصادية، يرتبط بما يمكن أن توفر الموازنة العامة الأمريكية، من معونات، كانت مقترحة سلفا لدول أخرى ولم تنفذ. ولن يشمل الاتفاق المرتقب، حسب المصدر، المعونة العسكرية التي تدار خارج هيئة المعونة الأمريكية، وعبر اتفاقات بين وزارة الدفاع المصرية ومكتب التعاون العسكري الأمريكي، بينما رفض المستشار الاقتصادي لهيئة المعونة الأمريكية، رئيس فريق العمل فيها، على كامل، التعليق على الأنباء الخاصة بالزيادة المرتقبة للشق الاقتصادي.



ليست هناك تعليقات: