الخميس، 12 أبريل 2012

صحفي إسرائيلي يقوم بجولة داخل سيناء؟؟ !!.. الأمن المصرى مخترق


صحفي: قوات للجيش المصري الإضافية في سيناء لم تحقق الأمن والتعزيزات 
فشلت في منع تفجير خط الغاز قبل 3 سنوات
 كنت تمر بالمئات من رجال الشرطة والمخابرات 
الآن لا توجد علامة تشير الى وجودهم


الجيش المصري لا يجرؤ وضع جنود معزولين بطول الطريق الرئيسي من شمال سيناء بسبب مخاوف من هجمات البدو.. صحفي إسرائيلي يقوم بجولة داخل سيناء ويرصد مواقع انتشار الجيش المصري والقوات الإضافية..
نشرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية تجربة لأحد محرريها في سيناء، بعد قرار نشر القوات المسلحة لـ7 كتائب لزيادة التأمين بداخلها، قال فيه “اقترب أحد البدو الملتحين من سيارة أجرة في الشارع الرئيسي في مدينة رفح في مصر، وكان بجانب السيارة، عند نهاية الشارع الضيق، اثنتان من ناقلات الجنود المدرعة وفرقة من جنود الجيش المصري في كامل زيهم ومعداتهم القتالية” . 
 وسألني البدوي بابتسامة ولكن بجدية تماما هل تريد أن تمر عليهم من هذا الطريق من أعلى ، أو تذهب من أسفل ؟
 ” ، كان السعر يبدأ من 1000 جنية مصري ، ولكن يمكنك التفاوض.  
وكانت حواجز الجيش ونقاط التفتيش الموجودة على الطريق تبدأ قبل سيناء على الطريق من بورسعيد إلى الجسر الكبير فوق قناة السويس، عبارة عن نقاط التفتيش موجودة دائما ، ولكن الآن تم تزويدها بناقلات جنود مدرعة بدلا من ضباط الشرطة، وتم تعزيزهم بأكوام من أكياس الرمل، لكنها مواقع يتم إخلائها ليلاً.  
وعلى الرغم من العملية العسكرية والتعزيزات، والتي تصل إلى سبع كتائب عسكرية تتجاوز مستويات النشر المنصوص عليها في معاهدات كامب ديفيد، فالجيش المصري لا يجرؤ وضع جنود معزولين في مواقع على طول الطريق الرئيسي من شمال سيناء بسبب مخاوف من هجمات البدو .  
ويضيف الصحفي إن إسرائيل وافقت على زيادة مستويات الانتشار المصري في شمال شرق سيناء عدة مرات في العام الماضي لتحسين أمن الحدود ، ولكن هذا التحسن غير واضح. بدليل إطلاق صاروخ جراد مؤخرا على ايلات من داخل سيناء، كما فشلت التعزيزات في منع تخريب خط أنابيب الغاز الطبيعي إلى إسرائيل ، الذي تعرض للتخريب مرة اخرى في الآونة الأخيرة – للمرة ال 14 منذ اوائل عام 2011.  
وهناك على بعد اثنين كيلومتر فقط قبل العريش ناقلات جنود مدرعة بمدافع رشاشة ثقيلة وأكياس رمل وجنود -قريبين جدا من محطة الغاز التي تم أحراقها من قبل البدو قبل بضعة أسابيع. 
ويوجد أيضاً داخل العريش وكل بضعة كيلومترات حتى رفح والمعبر الحدودى ، المزيد من حواجز الطرق المحمية بكثافة أكبر ، مع وجود جنود بالقرب من عرباتهم المدرعة ، ومدافع رشاشة على وللوهلة الأولى تبدو هذه العملية العسكرية مثيرة للإعجاب ، خاصة مع تحرك مزيد من الجنود وناقلات الجنود المدرعة من قواعدهم للتعامل مع وضع معين في غرب سيناء، ولكن يبدو أن الكتائب التى أرسلت إلى سيناء مليئة بمجندين جدد عديمى الخبرة وعرباتهم المدرعة هي تقريبا كلها سوفيتية محطمة، ولا يوجد سوى عدد قليل فقط من الضباط .  
ثم أضاف المحرر قائلا “في زياراتي السابقة إلى شمال سيناء ، منذ ثلاثة سنوات ، كان لا يمكنك عبور الطريق دون المرور على المئات من رجال الشرطة وعناصر مخابرات الشرطة السرية، أما الآن فلا توجد علامة تشير الى وجودهم”.  
يذكر أن تهريب ونقل البضائع إلى غزة قد أحدث نوعا من الطفرة الاقتصادية في المنطقة، عبر الأنفاق التي قام أصحابها ببناء منازل فاخرة ، لدرجة أن جزء كبير من مواد البناء القادمة الى قطاع غزة ، تم إدخالها من هذه الأنفاق. 
هذا شغل جواسيس وليست صحافة والامن مخترق . الرصد لمحترف ...



ليست هناك تعليقات: