ويحددون رسوماً لكل التحركات
كشف مصدر حكومي يعمل في منفذ السلوم البري، أن مختلف الأجهزة السيادية الحكومية في مقدمتها أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع، فقدت السيطرة على المنفذ ولم يعد لها أي دور في الإشراف علي حركة دخول وخروج الأفراد والبضائع عبر المنفذ، بعد أن أحكم البدو قبضتهم عليه.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن البدو استخدموا «بلدوزر» لإزالة الكمين الذي نصبته القوات المسلحة والداخلية، للإشراف علي حركة دخول الأفراد والبضائع، لافتاً إلى أن دور وحدة القوات المسلحة بالمكان اقتصرت على تأمين الموظفين الحكوميين فقط، فيما يشرف البدو على حركة دخول وخروج الأفراد والبضائع، لافتاً إلى عودة تهريب السلاح والمخدرات والبضائع الأخرى على نطاق واسع عبر المنفذ.
وقال المصدر: «حدد البدو بالمنطقة رسوماً بمعرفتهم علي كل التحركات، لافتا إلى أنهم يتقاضون 1000 جنيه لعبور الفرد «بدون أختام»، و500 جنيه للسيارات النصف نقل، فيما يتم الحصول علي نسب مئوية من السيارات المحملة بالمخدرات والأدوية والسلاح الذي يتم تهريبها في شاحنات كبيرة، لافتا إلي أن سيارات «الترانزيت» يتم السماح لها بالمرور دون «أتاوه»، لأنها تقوم بنقل بضائع لحسابهم مجانا في خط العودة، فضلاً عن أنهم سيطروا على موقف سيارات «التربتيك» الموجودة بالمنفذ».
وأشار المصدر إلى أن« البدو يملكون كميات ضخمة من الذخائر والأسلحة، وتمكنوا من تهريب 3 أوتوبيسات مليئة بمواطنين سوريين إلى الأراضي الليبية مؤخراً.»..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق