السبت، 14 أبريل 2012

أبوبركة . كل ضعف وفقر وتخلف وجهل ومرض هو إنتاج حكم عسكري . فيديو.


أبوبركـــة:
 الجيش عامــل الشــعب كالحــذاء


قال د.أحمد أبوبركة المستشار القانوني لحزب "الحرية والعدالة": إن المجلس العسكري يحاول الانقلاب على سيادة الشعب رغم أنه أكد في أول إعلان دستوري أصدره أن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات والشرعية. وقال إن الجيش أراد أن يضع في نفسه مواصفات الدنيا كلها ويجعل الشعب كله حذاء يرتديه كما كان في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك.
 وأكد أن الجيش له قدسيته واحترامه في قلوب المصريين لأنه جيش الشعب المصري أما إذا أصر أن يكون جيش النظام السابق مثلما كان في أيام مبارك فهو تحت أحذية الناس.
 وهاجم أبو بركة المجلس العسكري - في مقابلة علي قناة "المحور" في برنامج "صباحك عندنا" اليوم السبت - خرب البلاد اقتصاديا واجتماعيا ولم يكن مفتقرا فقط للرؤية السياسية ولكنه كان لديه أهداف أخري يريد تحقيقها وظل يضحي بأي شيء من أجل هذه الأهداف.
 ونبه أن الدستور لا ينص علي أن الجيش حامي الشرعية الدستورية ولا أن يكون له ميزانيته ولا قوانينه الخاصة لكن القوة والديكتاتورية المتأصلة في دماء وأعصاب وشرايين وأفكار العسكريين هي السبب والذي عاش وترعرع في حضن الاستبداد لا يمكن أن يكون إلا مستبدا. وشدد علي أنه لن يسمح ولو مات الشعب كله لعسكري آخر أن يعتلي كرسي الحكم في مصر أو أن يدير مصر من جديد لأن عصر الاستبداد قد انتهي.
 ولفت الي أن التاريخ يؤكد أن كل ضعف وفقر وتخلف وجهل ومرض هو إنتاج حكم عسكري, كما أن التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والرخاء الاجتماعي وصناعة الحضارة لا تكن إلا تحت حكم مدني . وأضاف أن الاحتلال العسكري للأوطان لم يتم إلا تحت الحكم العسكري وأن صفحة الحكم العسكري في البلاد العربية أغلقت تماما.
وتساءل إذا كان عمر سليمان يعلم كل شاردة وواردة ماذا صنع أمام كل أشكال الفساد ونهب الثروات في ظل النظام السابق؟, مشيرا الي أن جهاز المخابرات الذي كان يترأسه هو المسئول عن إعدام الأدلة المادية علي نهب وقتل مبارك للمتظاهرين.
 وقال: هناك كثير من خلط الأوراق وضعف المفاهيم، وغير مطلوب من أي فصيل سياسي أن يتخذ موقفا معينا والا يصاب بالجنون ويخرج من الزمن والتاريخ, مشيرا الي أن الإخوان شاركوا في مليونيات كثيرة وعدم النزول في بعض المليونيات كان خيارا سياسيا خاصا بفترة معينة.
 وتابع: أنا لا أناقش مواقف الآخرين وليس من حق أحد أن يناقشني في مواقفي وعلي الشعب أن يقيم الجميع في النهاية.

ليست هناك تعليقات: