الجنزورى يعين
حاتم رئيسًا للمجلس الأعلى للجامعات
حاتم رئيسًا للمجلس الأعلى للجامعات
رغــم استبعــاده من وزارة شرف
بسبب «موقعة الجمل»
بسبب «موقعة الجمل»
المنصب الأهم فى وزارة التعليم العالى
من متهم فى تقرير لجنة تقصى حقائق موقعة الجمل بجلب أطعمة ومأكولات لبلطجية موقعة الجمل إلى أمين للمجلس الأعلى للجامعات بقرار صادر أمس عن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء. الدكتور أشرف حاتم مدير مستشفيات جامعة القاهرة الذى تقلَّد منصب وزير الصحة فى حكومة شرف الأولى قبل عزله من حكومته الثانية بسبب ورود اسمه فى تقرير تقصى حقائق مذبحة ميدان التحرير، كأحد الداعمين لمسيرات الحزب الوطنى يوم 2 فبراير المعروفة إعلاميًّا بموقعة الجمل.
كان على رأس ترشيحات الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الحالى، لتولى المنصب رغم المعارضة الواسعة للترشيح فى الأوساط الجامعية.
طرح اسم أشرف حاتم قبل أيام كأحد المرشحين لشَغل المنصب الأهم فى وزارة التعليم العالى بعد الوزير كان مثار استغراب كثير من أعضاء تدريس الجامعات خصوصا أن حاتم منى بهزيمة كبيرة فى انتخابات عمادة كلية الطب التى ترشح لها فى بداية العام الجامعى الجارى.
وزير التعليم العالى، الذى أعلن فى وقت سابق عن تشكيل لجنة محايدة وموضوعية من أعضاء التدريس لاختيار شاغل منصب أمين المجلس الأعلى للجامعات، فشل فى تحقيق ذلك تحت ضغط مراكز القوى التى تدير وزارة التعليم العالى منذ عهد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى فى حكومة نظيف، وتسبب الجدل المستمر حول شاغل المنصب الخالى فى تأجيل حسم المنصب منذ أكثر من عام.
الغريب أن قائمة وزير التعليم العالى الحالى والسابق لشغل المنصب لم تضم سوى أعضاء بارزين فى أمانة سياسات الحزب الوطنى المنحل، من بينهم الدكتور وائل قرطام وكيل كلية التجارة السابق، وعميد كلية حاسبات بنها محمد صلاح، والدكتور محمد إبراهيم رئيس جامعة سوهاج السابق، قبل أن يتم ضم الدكتور أشرف حاتم فجأة ودون مقدمات للقائمة بعد ابتعاده لشهور عن مناصب الجامعات القيادية.
والأغرب من ذلك أن يتم اختيار حاتم الذى كان عضوا بأمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل دون أن تكون له سابق خبرة بأعمال قطاعات المجلس الأعلى للجامعات الذى يتم اختيار أمينه عادة من بين رؤساء الجامعات السابقين أو عمداء ووكلاء الكليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق