السبت، 14 أبريل 2012

أهالى السلوم للجيش ادفعوا الديّة 200 ألف جنيه عن القتيل.. وصافى يا لبن


.. إعتذار رسمي من الجيش لأهالي السلوم .. 
الإحتكام للشريعة الإسلامية في قتيلي الاشتباكات 
دفع دية مالية تتراوح ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جنيه عن القتيل.


** الجيش يحتكم إلى الشرعية الإسلامية ويدفع الدية لأسر ضحايا السلوم 
انتهت جلسة الصلح التي عقدت بين قوات الجيش بالمنطقة الغربية العسكرية، وأهالي مدينة السلوم إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في مقتل اثنين من أبناء السلوم مع تقديم اعتذار رسمي من القوات المسلحة للأهالي. 
كانت جلسة صلح عقدت عقب صلاة العصر، واستمرت حتى مساء اليوم، بحضور كل من اللواء أسامة إبراهيم نائب قائد المنطقة الغربية وقائد المخابرات الحربية بالمنطقة الغربية العسكرية، بينما حضر عن الأهالي الشيخ السلفي أبو بكر الجرارى ممثلاً عن أهالي الضحايا وبمشاركة وحضور نواب الشعب والشورى عن المحافظة ولفيف من القيادات القبلية الطبيعية . وتم الاتفاق على تحكيم الشريعة الإسلامية في مقتل كل من أنور عبد المقصود عبد الحي (16 سنة) وشهرته نورى وجلود حمودة بشرى (23 سنة) من قوات الجيش بالسلوم مع تقديم اعتذار رسمي من القوات المسلحة لأهالي السلوم . 
 في السياق ذاته، عادت قوات الجيش للانتشار مرة أخرى، في كل من مدينة السلوم والمنفذ البري إلى جوار أمن المواني مع عمل لجان شعبية من الأهالي لتأمين كل من حركة السفر على الطريق الدولي والمدينة والمنفذ والدائرة الجمركية إلي جوار الجهات المختصة. 
 في الوقت نفسه، أكد عمدة قبائل المعابده بالسلوم مهدي مصابع، أن الاحتكام للشريعة الإسلامية في مقتل اثنين من أبناء القبيلة يعني دفع دية مالية تتراوح ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جنيه عن القتيل. 
 على جانب آخر، قام أهالي السلوم مساء اليوم بدفن جثمان فتحي عبد الباسط العبد الحبوني (18 سنة) والذي لقي مصرعه بطلقات نارية طائشة كان أطلقها رجال أمن الموانئ على ثلاثة لصوص حاولوا سرقة سيارة من حظيرة الجمرك بعد أن قام الطبيب الشرعي بتشريح الجثة. 
 كانت مدينة السلوم شهدت اشتباكات بين الجيش والأهالي في أثناء محاولة الأول فض اعتصام الأهالي لاعتراضهم على رفع رسوم إضافية على سيارات نقل البضائع خاصتهم والتضييق على تجار الترانزيت من أبناء السلوم، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثلاثة برصاص الجيش وحرق مبنى المخابرات الحربية أسفل الهضبة وإصابة 9 جنود وضابطين جيش بالخرطوش..

ليست هناك تعليقات: