الخميس، 1 مارس 2012

شهور العســل بين سـاويرس والأخـوان أنتهت بعد أستمرار أستفزازاتة وتطاولاتة عليهم


جماعــة الأخــوان
 ساويرس متهم بإثارة الفتن في البلاد وأعلن عداءه للجماعة وتعدى حدوده 
وسنستجوب كل من حاول إثارة الفوضي والبلبلة


أحمد خيري : جماعة الإخوان لا تمتلك أى بلاغ رسمي له قيمة تجاه ساويرس
 يبدو أن هذه هى النهاية .. 
هروب نجيب ساويرس الى خارج البلاد بتذكرة سفر مختومة 
بخاتم الإخوان بدون عودة على الأقل في المرحلة الحالية.

مصادرنا أكدت أن شهور العسل قد انتهت بين الطرفين وأن رصيد الصمت والتحمل عند الإخوان قد نفد، بعد استمرار ساويرس في استفزازته وتطاولاته على رءوس الجماعة كانت البداية مع تأسيس ساويرس حزب المصريين الأحرار ليكون حزبا ينافس حزب جماعة الإخوان حسبما أشارت بعض كوادر الاخوان إلى أن ساويرس أسس هذا الحزب ليكون مناهضا لحزب الحرية والعدالة ممثل جماعة الإخوان وفي اطار اشتعال الحرب الكلامية بين الاخوان وساويرس خارج القبة اي قبل حصول الإخوان على الأغلبية في مجلس الشعب اقتصرت هذه الحرب على تبادل الاتهامات بين الجانبين بداية الأمر اتهم الاخوان نجيب ساويرس باذرداء الأديان من خلال تطاوله على الإسلام م خلال ما حدث مؤخرا من الرسوم التي تسىء للإسلام والمسلمين وهو الأمر الذي اثار غضبا عارما بين المسلمين وتأججت مشاعرهم واتهموا ساويرس بإشعال الفتنة وهو الأمر الذي اثار ايضا غضب جماعة الإخوان ومطالبتهم بحذف المادة الثانية من الدستور والتى تقر بأن الشريعة الإسلامية هي الحاكمة في مصر وهاجم ساويرس ايضا ارتداء النساء في مصر للزي الإسلامي واتهم الإخوان ساويرس بالوقوف وراء تمويل جمعيات حقوقية وقنوات فضائية لمهاجمة الدين الإسلامي وتشويه صورة الإسلام بمساعدة الغرب واثار ايضا حديث رجل الأعمال نجيب ساويرس عن تمويل جماعة الإخوان من دولة قطر غضبا عارما على اثره أعلنت جماعة الاخوان الحرب على نجيب ساويرس واعتبرته العدو الأول لها.
 بينما اتهم ساويرس الاخوان بالتزوير في الانتخابات البرلمانية من أجل حصول حزبها على الأغلببية الساحقة في مجلس الشعب واتهمهم ايضا بعقد صفقة مع العسكري للفوز بالانتخابات ولم تكن الحرب بين الاخوان نهايتها عند انعقاد البرلمان الحالي بل امتدت ليستخدم كل من الطرفين أسلحته المتمثلة في مواقفهم تحت القبة ونوابهم ففي بداية الأمر كشف محمد أبوحامد أحد أعضاء حزب المصريين الاحرار والنائب الحالي في المجلس وفجر مفاجأة من العيار الثقيل مهدها بالحديث عن الجماعة لا وجودها غير الشرعي وانه تم حلها من قبل ولا توجد جماعة اسمها الإخوان وتحدث أيضا عن نيته في الكشف عن مصادر تمويل الجماعة وتقديمه استجوابا تحت القبة يطالب جماعة الاخوان بالكشف عن مصادر تمويلها التي قد أعلن من قبل انها تتلقى تمويلا من دولة قطر.
 وهو الأمر الذي اثار غضب الجماعة وحزبها وعلى اثر ذلك أصبح النائب محمد أبوحامد منبوذا داخل البرلمان وكلامه غير مقبول بسبب التشويش عليه من قبل الأغلبية في مجلس الشعب المتمثلة في جماعة الاخوان ولم تنته أيضا الحرب بين جماعة الإخوان وساويرس فحان الوقت للجماعة وحزبها ان تثأر من ساويرس الذي هاجمهم من قبل وبحسب مصادرنا تعكف مجموعة من نواب حزب الحرية والعدالة على تصفية الحسابات بينها وبين أعدائها الذين حاربوها قبل حصولهم على الأغلبية في مجلس الشعب فالآن تدرس الجماعة ملفات كل من رجل الأعمال نجيب ساويرس والمهندس الاستشاري ممدوح حمزة ورجل الأعمال رامي لكح، وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل حيث تعتبر الاخوان هذه الشخصيات الأكثر عداوة لهم في الفترة الماضية حيث لعب ساويرس في الفترة الماضية دورا كبيرا في الحملة ضد الاخوان وإهانته لهم بتلقى أموال من دولة قطر وسيحاول الاخوان فتح ملف بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول عام 98 لساويرس والذي كان في عهد الجنزوري وسيحاولون ايضا فتح ملف ارتباط ساويرس بشركات يشارك فيها رجال أعمال يهود مثل شركة أورنج بالإضافة الى فتح ملف ممدوح حمزة وحملاته ضد الاخوان فهو الممول لأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود واعتصامات التحرير. وحينما علم ساويرس ما يكنه الاخوان له ومحاولتهم فتح ملفاته من قبل القوى الإسلامية بسبب الخلافات التي حدثت الأيام الماضية بينه وبينهم كل ذلك جعله يفكر بجدية في تصفية كل استثماراته في مصر ونقلها الى الخارج وقد بدأ بالفعل في تنفيذ هذا المخطط والإعلان عن مفاوضات بيع شركة موبينيل حيث أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة انها في مرحلة متقدمة في المفاوضات لبيع حصتها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل لصالح شركة فرانس تيليكوم الفرنسية ويسارع ساويرس الزمن للفرار من قبضة الإخوان للثأر منه بعد الفترة الكبيرة التى خاضها في حروب ضدهم.
محمود غزلان المتحدث الرسمي والإعلامي لجماعة الاخوان أكد ان ساويرس تعدى حدوده باتهامه للاخوان بأنهم زوروا الانتخابات البرلمانية لصالحهم واتهامهم بتلقى دعم من دولة قطر وطالب الجماعة بالكشف عن مصادر هذا التمويل وابعاد نواب المصريين الاحرار بتقديم استجواب عن مصادر تمويل الجماعة بعد كشف ابوحامد هذا الستار عن نية المصريين الاحرار في محاسبة جماعة الإخوان وأكد ان حزب الحرية والعدالة سيقدم استجوابات ضد من حاولوا مهاجمته وكل من كانوا وراء نشر الفوضى والبلبلة على الساحة وليس ساويرس فقط بل وكل ايدى حاولت العبث بأمن هذا الوطن. بينما أكد أحمد خيرى القيادى بحزب المصريين الاحرار.. ان جماعة الاخوان لا تمتلك أي بلاغ رسمي له قيمة ضد ساويرس وأن أي اتهام له ليس له قيمة من الناحية القانونية.

ليست هناك تعليقات: