الخميس، 1 مارس 2012

أخترنا الأخوان والسلفين والشعب ماذال حيران وحزين


المصريون وقفوا فى طوابير طويلة 
واختاروا الاخوان فى الانتخابات البرلمانية
.. لكن بقي الفقــر والقهــر والظلــم والفســاد دون تغيير ..


كشف الإعلامى عادل حمودة فى بداية برنامجه "معكم" على قناة سى بى سى النقاب عن أن كتاب هيكل الجديد "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان" يضم مقالات الكاتب وأرائه فى نظام الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك".  وأضاف حمودة " روزا اليوسف استضافت هيكل على صفحاتها بعد منعه عن معرض الكتاب بأمرمن " مبارك " فيما أكد " حمودة" على أن صفوت الشريف إستغل حادثة أديس بابا _ التى حاول فيها مجموعة من الإرهابين قتل المخلوع_ وحولها إلى احتفالية ذبح عجول على أبواب ماسبيرو.  
فيما أعتبر "حمودة قناة صوت الشعب من أفضل القنوات الحالية رغم رغبة الكثير فى اغلاقها و إستضاف حمودة فى بداية الفقرة الأولى من البرنامج "أبوأحمد" وهو صياد بمركب نيلى وشاهد عيان على أحداث ثورة 25 يناير . 
السرقات انتشرت يوم اختفاء الشرطة من الشارع وشاهدت موتوسيكلات تروع المواطنين طوال الليل..  وأضاف "الصيادون لم يعرفوا من أيام مبارك سوى الشرطة التى عانينا منها رغم أن تصاريحنا سليمة ",كما أكد على أنه شاهد متظاهرون يهتفون سلمية سلمية وضباط يطلقون عليهم النار بكثافة مما أدى الى سقوط عدد كبير من الجرحى."
 وفى الجزء الثانى من الحلقة إستضاف "حمودة" اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات المصرية سابقا, الذى إستهل حديثه بالتأكيد على دور مصر وموقعها الذى يجعلها محط أنظار العالم , وأضاف مصر بها خطان بعد الثورة أحدهما خط الثورة والآخر خط الدخلاء وفى رده على دور جهاز المخابرات حاليا قال "النعمانى" حالة الغضب فى الشارع تجعل أجهزة المخابرات فى العالم تفعل ما تشاء داخلا البلد ,وأكد على ان دور المخابرات لم يعد يقتصر على جمع المعلومات بل أصبح ميدان المعركة "الدولة نفسها" .لى أن هناك نوع من التعاون بين الأجهزة المخابراتية لصالح الدولة والخروج من الأزمة الحالية , وأن أعمال المخابرات ليست تعبير عن الغضب بل البحث على المصالح وهناك ملفات تمثل مصالح عليا .  
وفى رده على ما تناوله البعض من أن جهاز المخابرات قد تأثر بالأحداث قال "النعمانى" جهاز المخابرات فى مصر لم يتأثر بالأحداث الاخيرة ونجح فى صفقة شاليط وعمليات استخباراتية آخرى مما يدل على تواجده . 
 وكشف النعمانى النقاب عن أن قرار نشر قصة رأفت الهجان استغرق من جهاز المخابرات الكثير من التفكير قبل البدأ فى نشرها, وفى تعليقه على القضية الفلسطنية قال "القضية الفلسطينية قدر مصر والتاريخ يثبت أن جميع مواطنى فلسطين شرفاء  وفى نهاية حديثه كتب "حمودة" المصريون ساندوا المجلس العسكرى وتسابقوا على التصوير مع الجنود لكن الحالة بقيت على ماهى عليه, وأضاف المصريون وقفوا فى طوابير طويلة واختاروا الاخوان فى الانتخابات البرلمانية لكن بقي الفقر والقهر والظلم والفساد دون تغيير  وتسأل حمودة "بعد ذلك كله هناك من يتساءل لماذا يقطع المصريون الطرق من أجل أنبوبة بوتاجاز". الشـــعب إختار الإخوان ورغم ذلك بقى الفساد والظلم والقهر

ليست هناك تعليقات: