الجمعة، 24 فبراير 2012

الصعيدي الفصيح: معندناش غير المركوب لإسرائيل واللي يتحيز لإسرائيل


... الصعيدي الفصيح ... 
أقول للإخوان والريبراريين، إعملوا الصح وإحنا معاكو 
نفسي أشوف مبارك متعلق من رجليه
 "لو حصل مبارك على حكم بالبراءة من التهم الموجهة إليه، سأموت فى التحرير، لأننى لست أقل من أحمد حرارة ومينا دانيال"




سلاح مصر فى صعيدها ورجالها، وإسرائيل والولايات المتحدة 
لايجرؤان على مهاجمة مصر.
 معندناش غير المركوب لا مؤاخذة لإسرائيل واللي يتحيز لإسرائيل! 
 نفسي مبارك يتعلق من رجليه.. وفي عندنا سلاح اسرائيل متعرفوش 
قرر الإعلامي محمد سعيد محفوظ أن يخرج عن المألوف في برنامجه السياسي (وماذا بعد؟) على قناة أون لايف، واستضاف مواطناً صعيدياً، ليجلسه على مقعد المحلل في أخطر وأعقد القضايا في مصر والعالم .. قائلاً في بداية الحلقة: "استمعنا كثيراً للمحللين والخبراء والمسؤولين.. تعب البعض من تكرار وجوه وأسماء، صارت في أحيان كثيرة تعيد ما تقول عشرات المرات في اليوم الواحد.. لكن لماذا لا نجرب؟
ألم تنطلق حناجر الأميين بأبلغ الهتافات في هذه الثورة؟ 
ألم تغير شعارات البسطاء وجه مصر؟ 
 ألم يقف العامل والفلاح كتفاً بكتف مع الطبيب وأستاذ الجامعة؟ 
ألم يتحدث الجميع بلغة واحدة، وثقافة واحدة، وفهم واحد؟ 
إذن فالجميع صار خبيراً ومحللاً ومسؤولاً.. لماذا نستمع الآن لفئة ونهمل أخرى؟"  
وأضاف محمد سعيد: اليوم قررنا أن نخرج على المألوف، ونكسر القاعدة.. ونفتح باب هذا الاستوديو لمواطن من صعيد مصر، كما فتحناه لرجل السياسة وأستاذ الجماعة والأديب والمفكر.. وبالفعل، فوجئ المشاهدون في فقرة الصحافة المعتادة بالبرنامج، بالمواطن الصعيدي سعد محمود، بزيه الصعيدى المميز، وجلبابه الفضفاض، وعمامته اللافتة، ووجهه المصرى الأصيل.. يدلي برأيه في كل شئ، فخوراً بشهادة "نحو الأمية"، كما سماها، والتي قرر الحصول عليها بعد الثورة، وتسلمها فقط الشهر الماضي. رفض "سعد" بشدة ما يثار عن تدخلات الولايات المتحدة فى مظاهرات ميدان التحرير، أو الثورة بشكل عام، وقال إن مصر لا ترضى أن يتدخل أحد فى شؤونها، وقال للمنظمات الأمريكية: "ولا عايز لقمتك، ولا حسمع كلمتك" على حد تعبيره. 
 وحذر من المعونة الأمريكية، ووصفها بـ"المعونة الملعونة"، وطالب بالتخلى عنها ورفضها، وقال "احنا لأننا بنمد إيدينا إلى الولايات المتحدة، فتحنا لهم قناة السويس لمرور البواخر الحربية لضرب العراق، وهما عارفين بيصرفوا فلوسهم فين والمليار بيرجعلهم مليارات"، كما طالب بمحاسبة الجمعيات الأهلية على المبالغ التى أنفقتها فى الدعاية الانتخابية والأنشطة السياسية دون رقابة، ودون أن يتم توجيهها إلى الهدف المطلوب منها.  
واعتبر أن الولايات المتحدة لا تقوى على مهاجمة إيران عسكرياً لوقف برنامجها النووى، وقال "لو كانت تستطيع ذلك لما سمحت لها من البداية بالاستمرار فيه"، وقال: سندافع عن إيران، بغض النظر عن كونها شيعية، لأننا أبناء دين واحد. 
 وطالب بأن يكون الحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك وفق القانون وضمير القاضى، لكنه قال: "نفسي أشوف مبارك متعلق من رجليه"!، مبرراً ذلك بأنه "همش الصعيد وتسبب فى إفقاره"، وقال: "لو حصل مبارك على حكم بالبراءة من التهم الموجهة إليه، سأموت فى التحرير، لأننى لست أقل من أحمد حرارة ومينا دانيال"، واعتبر أن تأجيل محاكمات رموز نظام مبارك ستشعل الثورة من جديد. ورفض أن يتم معاملة مبارك معاملة خاصة فى السجن، أو أن يودع فى مستشفى المركز الطبى العالمى، وقال إنه الآن متهم مثل أى متهم، ولا يجب أن يعامل على أنه رئيس جمهورية، ووصف وضع "مبارك" فى مستشفى المركز الطبى العالمى بأنه "تهريج من وزارة الداخلية". 
 وقال إن مصر لن يتم تقسيمها، وأن الصعيد لا يرغب في أن ينفصل بدولة، كما يردد الغرب، ورفض ما سماه مخطط تقسيم مصر إلى أربعة دويلات، وخاطب الولايات المتحدة قائلاً: يا أمريكا.. "اركني على جنب وبلاش تتدخلي في حياتنا السخصية". 
 واعتبر أن أحداث بورسعيد مدبرة، ورفض اتهام أهلها بالتورط فيها، وحمّل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة عن الحادث، ومن بعده يتحمل وزير الداخلية مسؤولية ما سماه الانفلات الأمنى فى المباراة. 
 وقال إن الشعب المصرى لايعنيه من سيضع الدستور، لكنه سينظر إلى الدستور، ويرى إذا كان سيقبله ويرضيه أو يرفضه، وقال: "لو عجبنا التستور يبقى على راسنا من فوق".. وأضاف: "أقول للإخوان والريبراريين، اعملوا الصح واحنا معاكو"، لكنه عبّر عن غضبه من مجلس الشعب الحالى، ووصفه بـ "المكلمة"، واعتبر أن وجوده إلى الآن لم يحقق أى فائدة له أو للمواطنين. واعتبر أن مجلس الشورى لا فائدة منه، وأنه يحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية، وطالب بأن يتم تخصيص المبالغ المالية التى يتم إنفاقها على انتخابات المجلس، لإنشاء مصانع لشباب الخريجين، أو شق ترع للمزارعيين، وتساءل: الجنزوري فتح كام مصنع في الصعيد؟
هو المصانع ربنا خلقها بس ف القاهرة؟.
 وقال إن سلاح مصر فى صعيدها ورجالها، وإن إسرائيل والولايات المتحدة لايجرؤان على مهاجمة مصر، وقال: "معندناش غير المركوب لا مؤاخذة لإسرائيل واللي يتحيز لإسرائيل!".. واقترح أن يتم توزيع 5 آلاف فدان من الأراضى الصحراوية على شباب الخريجين، وأن يتم استصلاحها وتوفير فرص عمل لهم، وحذر من أن تتحول البلاد إلى "خراب"، ما لم يفِ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوعده، ويسلم السلطة في شهر يونيو المقبل. وقال إن الأزمة السورية سببها عناد النظام السورى، وطالب بشار الأسد بالرحيل الفورى وترك الشعب يقرر مصيره، وتوقع أن يكون مصيره مثل القذافى، وقال: "بشار يقتل شعبه، بينما لم يطلق رصاصة واحدة لاستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة من إسرائيل"، وقال: بالذوق بالعافية راح تطلع يا بشار، يا إما راح تخرب البلد عليه وعلى اللي خلفوه!! كما طالب كلاً من حركتى فتح وحماس بالاتحاد، والالتزام بالمصالحة. ودعا المواطنين لمساعدة وزارة الداخلية فى تسليم المجرمين والخارجين على القانون والبلطجية، ورفض أن يوصف الثوار فى ميدان التحرير بـ"البلطجية"، وأضاف: "مطلوب من الرئيس المقبل أن يهتم بالفقراء والشباب ومحدودى الدخل، ويكون فاهم ازاى يتلاعب بأمريكا".

 الصعيدي الفصيـــح: 
نفسي مبارك يتعلق من رجليه وفي عندنا سلاح اسرائيل متعرفوش







ليست هناك تعليقات: