الأربعاء، 29 فبراير 2012

لا أحد فوق القانون مهما كان وأن من أخطأ لابد أن يحاسب ,, من المخابرات للرئاسة


مدير المخابرات السابق يترشح للرئاسة:
 أتشرف بالزي العسكري وأنا نصير الغلابة
 قطب: تأخير الترشح بسبب انشغالي في جمعية “مصر الخير” ..
والمشاركة في تأسيس حزب الحضارة
ارفض أن تكون هناك مؤسسة فوق مؤسسة واسعي لبناء دولة ديمقراطية تكون فيها كل السلطات متساوية، وارفض فكرة “الخروج الآمن” تماما لأنها أمر مهين

 أعلن ممدوح قطب المدير السابق للمخابرات العامة ترشحه لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمر صحفي نظمه بنقابة الصحفيين، وأشار إلى إنه سيمول من أمواله الخاصة، وقال:”ترك لي والدي إرث سأصرف منه على الحملة”، وطالب في بداية المؤتمر الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة. وعن خلفيته العسكرية، قال المدير السابق للمخابرات العامة:”أتشرف بكوني رجلاً عسكرياً واجه الأخطار و الموت ولا أرى في ذلك عيبا وسأكون نصيرا للغلابة”.

 وقال قطب إنه اختار نقابة الصحفيين “لأنها بيت الحريات”، وأضاف: ’’أقرر الترشح لرئاسة مصر لما تعانيه من تدهور سياسي واجتماعي واقتصادي وسوف أبذل أقصى ما عندي لحل مشاكل مصر في وقت قصير جداً”.

وعن سبب تأخيره في إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية قال: ’’التأخير كان له أسبابه أهمها أنني كنت أعمل في جمعية مصر الخير، وكنت مسئولاً عن حالات المساعدة والطوارئ وكان لدي 48 ألف طلب مساعدة تقلصوا لألف طلب.. وكنت مشاركاً في تأسيس حزب الحضارة”.

 وردا على سؤال البديل حول موقفه من اتفاقية كامب ديفيد, قال قطب:”تعودنا على احترامنا للعهود الدولية والمواثيق”، وأضاف:”إن وجدنا هناك انتقاص حقيقي سوف نقوم بمحاولة لتغييرها و لكن المعاهدات لا تتغير من طرف واحد و لابد من اللجوء إلى المفاوضات و المحاكم الدولية ’’.

 وتابع حول رؤيته للعلاقات الخارجية، خاصة مع إيران، قال قطب:”إيران دولة إسلامية نحترمها مادامت لم تتدخل في شئوننا وسياستنا مع باقي الدول بشكل سلبي”.

 واشار قطب خلال المؤتمر إلى أنه استشار بعض المقربين منه فقط، مؤكدا إنه لم يستشر أي مؤسسة سواء كانت سياسية أو عسكرية، لافتا إلى إنه يتشرف بانتمائه القوات المسلحة من 75 حتي 82 وقبل انتقاله إلى وظيفة مدنية بجهاز المخابرات عام 1982 ليخدم مصر ربع قرن من هذا المكان والجهاز – حسب قوله-.

وقال إنه عصامي نشأ في أسرة متوسطة عاشت بحي امبابة ويفتخر بالانتماء إليه، ويعرف ما يعاينه الشعب المصري مسلمين ومسيحيين فقراء واغنياء في الريف والحضر، وأضاف إنه يعتبر نفسه خادما لكل مصري وان كل شخص له حق في رقبته في أن يعيش حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني.

 وأشار قطب إلى أن إسرائيل استطاعت اختراق بعض الموسسات خلال النظام السابق ولكنها لم تخترق جهاز المخابرات، وأكد أن النظام السابق لم يلتزم بدراسات التي قام باعدادها آثناء عمله بجهاز المخابرات التي تم تقديمها لحل ملف المياه والتي شارك فيها عدد من الخبراء يتقدمهم الدكتور محمود أبوزيد.

 وقال قطب إن تعديل المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية سيودي إلى تعطيل الانتخابات، و:”احنا محتاجين لانهاء الفترة الانتقالية بأسرع وقت وحاليا ليس هناك فرصة للتغير لان تغييرالمادة يحتاج إلي استفتاء”.

 وأوضح انه يفضل ان يكون نائب رئيس الجمهورية في سن شباب لأن مصر في حاجة إلى الشباب للعبور الي المستقبل، موكدا أن الاعلان الدستوري نص علي اختيار النائب خلال 60 يوما ومن حق الرئيس اختيار نائبه بمطلق الحرية .

 وقال أنه يرفض أن تكون هناك مؤسسة فوق مؤسسة وأنه يسعي لبناء دولة ديمقراطية تكون فيها كل السلطات متساوية، وأعلن رفضه فكرة “الخروج الآمن” تماما لأنها أمر مهين، مؤكدا في الوقت نفسه أن لا أحد فوق القانون مهما كان وأن من أخطأ لابد أن يحاسب.

 واوضح أن أمريكا تستفيد من المعونة مثلما مصر تماما ولابد آلا تكون المعونة بابا لتدخلها في شئون مصر، وقال:’’ لا يجب أن نستجدي أو نركع لأحد، التدخل في شئونا الداخلية أو إملاء أي شروط في أي اتجاه مرفوض تماما’’ .

وحول تصدير الغاز قال إن يفضل دائما تصدير الحاجة التي تكون مصر مصنعها وإدخال قيمة مضافة لاي منتج يتم تصديره موكدا ان تصدير الغاز اتفاق اقتصادي وليس سياسي ولهذا فان هذا الموضوع يخضع لاي اعتبارات اقتصادية أخري موكدا أن الهدف دائما لابد أن يكون مصلحة مصر .

 وحول الملف النووي قال لابد أن تدخل مصر هذا المجال بسرعة ولكن بعد درسات دقيقة، والطاقة النووية لابد أن تستخدم لسلم وليس للحرب واستخدمه لابد ان يكون لسد النقص في الكهرباء وعلينا ألا نتاخر عن اي مجال للعلم للحديث لخدمة مصر.

ليست هناك تعليقات: