الأربعاء، 15 فبراير 2012

صفقات سرية فى انتخابات الرئاسة المصرية لأستساخ ديكتاتور آخر


وماذا بعد عام من الثورة؟ 
النظام السياسى المختلط هو الذى سيصلح حالياً فى مصر



أبو الفتوح: شعب مصـر متدين.. النظام السابق حول الجامعات إلى أقسام شرطة والثورة حررتها من القيود.. هناك مؤامرة لإفراز انتخابات رئاسية تحكمها صورة مماثلة لمبارك.. و"العسكرى" مسئول عن مجزرة بورسعيد أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية، أن هناك رائحة مؤامرات لإفراز انتخابات رئاسية خارجة من مضمونها عن طريق عقد صفقات سرية، لنفاجأ بصورة مماثلة لحسنى مبارك يحكمنا، مشيراً إلى أنه غير مسموح باستدراج الجيش المصرى لمستنقع السياسة، وأن أشرف مهمة لهم هى حماية الوطن والمواطنين على الحدود، وهو يتعبد الله بصلاته الإسلامية أو المسيحية. ولفت أبو الفتوح، خلال لقائه مساء الثلاثاء بنادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية فى ندوة تحت عنوان "وماذا بعد عام من الثورة؟"، إلى أن النظام السياسى المختلط هو الذى سيصلح حالياً فى مصر أمام فلسفة النظام البرلمانى، ويحتاج إلى عدد من الأحزاب التى تحتاج إلى تنظيم، وربط الرئاسة بالدستور عمل لا يتساوى مع سلامة القصد والنية. وطالب أبو الفتوح بضرورة استمرار الثورة حتى تحقق كل أهدافها دون إحداث فوضى أو تخريب، مشيراً إلى أن الثورة لم تتم لمنع التوريث، وإنما لها أهداف تسعى لبناء مصر وتطهيرها. وقال أبو الفتوح، من يطالبون بذهاب المجلس العسكرى هم أول من يريدون الاستقرار لمصر، ولا بد أن يرحل بعد انتخابات الرئاسة طبقاً للاستفتاء، رافضًا أن يتم تنفيذ كل طلب بعد الثورة بدماء الشباب، مشيرا إلى أن من يمارسون الفوضى معروفون بالاسم وهم بلطجية مبارك، مستنكراً أن تخرج دولة بكل سلطاتها المخابراتيه والعسكرية وتصدر تصريحات بعد الأحداث الدموية لتعلن أن الجانى هو طرف ثالث مجهول. وأشار أبو الفتوح إلى أن مصر تواجه تحديين، اقتصادى، وأمنى قومى، لأن الحدود الغربية مفتوحة، ومن خلالها تمت عمليات تهريب سلاح ومخدرات، بالإضافة إلى بلطجية مبارك الذين طالما تم دعمهم طوال سنوات، وكونوا جنرالات، وتسببوا فى مجازر مصر، والتى كان آخرها مجزرة بورسعيد، مشيراً إلى أن المسئول السياسى عن هذه المجزرة هو المجلس العسكرى، لافتاً إلى أن هذه التحديات تفرض علينا إجراء الانتخابات الرئاسية فى أسرع وقت احتراما لاستفتاء مارس. ولفت إلى ضرورة ترك البكاء على الماضى وإرجائه لبناء المستقبل فى مصر، مؤكداً أن مصر مجتمع متدين بمسلميه ومسيحييه ولا ينتظر من يعلمه دينه من الإسلاميين، رافضاً وجود أى مؤسسة تمارس نشاطاً سياسيا أو اجتماعيا أو خدميا، دون تقنين نفسها ولا بد أن يتم ذلك من خلال القانون، مشيراً إلى أن عمليات التصيد هى من نوع الهوى السياسى. وقال أبو الفتوح، إن النظام السابق حول المؤسسات الجامعية وجميع مؤسسات مصر إلى أقسام شرطة، تحط من كرامة الأستاذ، وذلك بعد أن أجلس بجوار رئيس الجامعة وعمداء الكليات ممثل لأمن الدولة، مما أدى إلى توقف كل المؤسسات وتجمد الدم فى عروقها لأنها لا تملك حرية القرار، مشيراً إلى أن الثورة أول ما قدمت حررت الجامعات والتى تمثل قيادات التحرير فى الأوطان، ولم يعد هناك سلطان على الأستاذة إلا ضمائرهم العلمية. وعلق أبو الفتوح على سؤال حول تعيين بثينة كامل نائبة له إذا فاز فى انتخابات الرئاسة قائلاً "كفاية نايبة واحدة حيبقى عندى نايبتين"، مشيراً إلى أن الأفضل هو من سيعين حسب كفاءته ولن يكون هناك مجاملات.


ليست هناك تعليقات: