السبت، 25 فبراير 2012

حكمة ووطنية مبارك فى مذكرات نبيل العربى ؟!.فيديو


.. كتب عنه بشفافية..
ولم يتراجع عما قاله رغم أن الكتاب صدر بعد الثورة 
حكمة ووطنية مبارك فى مذكرات نبيل العربى
 امين جامعة الدول العربية 
لم تترك لمبارك حسنة واحدة فى الأرض ولا فى السماء الا ذكره


■ أخبره مساعدوه بتعنت إسرائيل فأعلن أن مصر لن تقبل المماطلات.. وأنه قد يلجأ إلى تدمير منشآت إسرائيل وحرقها.
■ عندما قابله فى الهند وجد أنه قرأ التقرير الذى أرسله إلى وزارة الخارجية عن العلاقات مع نيودلهى بعناية شديدة.
■ العربى ينقل شهادة حافظ الأسد فى حق مبارك.. وأنه بما لديه من أمانة وشجاعة ووطنية سوف يقود مصر ويخرجها سالمة من أزماتها.
■ مبارك قال للإسرائيليين فى قصر رأس التين: المواقف التى تتخذها مصر ثابتة ولا تقبل المساومة. ليس مهما الآن ما سيفعله نبيل العربى.. هل يستجيب لمغازلة من يريدونه مرشحا رئاسيا.. أم يتمسك بموقفه ولا يشارك فى السباق الغامض إلى كرسى الرئاسة فى مصر؟
 المهم عندى هو موقف نبيل العربى من الرئيس مبارك، وهو الموقف الذى يبدو واضحا من مذكراته التى صدرت مؤخرا عن دار الشروق « طابا - كامب ديفيد - الجدار العازل .. صراع الدبلوماسية من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية» .. بدأ العربى العمل فى مذكراته منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأذكر أننى حضرت الجلسة الأولى التى عقدتها اللجنة العلمية لمركز الدراسات التاريخية لدار الشروق مع العربى تمهيدا لوضع الخطوط العريضة لمذكراته، وهى الجلسة التى كان يرأسها المؤرخ الكبير الراحل يونان لبيب رزق، وكان هو من دعانى إلى حضور هذه الجلسة ... العربى – وكما قال هو – انتهى من إعداد هذه المذكرات فى نهاية العام 2010، واحتاج لبعض الوقت ليراجع الملاحق، فتأخر النشر حتى يناير 2011، لكن وبسبب الثورة رأى العربى أن الوقت غير مناسب لإصدار الكتاب وخاصة أنه تولى منصب وزير الخارجية (7 مارس – 14 مايو 2011)، وهو ما جعله يؤجل نشر المذكرات مرة أخرى، فحسب علمه لأنه لا يجوز للوزير أن يزاول عملا تجاريا أثناء تولى منصبه.. بعد أن استقر الحال بالعربى فى جامعة الدول العربية أمينا لها فى 15 مايو 2011، وجد أنه لا حرج من نشر المذكرات.. كان يمكن لنبيل العربى أن يعيد النظر فى بعض ما كتبه عن مبارك.. أن يخفف من بعض المواقف التى من الممكن أن تعتبر مدحا للرئيس السابق الذى خلعته الثورة.. والذى فتح الجميع أفواههم عليه، فلم يتركوا له حسنة واحدة فى الأرض ولا فى السماء.
 يمكن أن يدخل البعض لنبيل العربى من ثقب مبارك.. فكل المواقف التى ذكرها العربى لا تدل إلا على حكمة ووطنية الرئيس مبارك، لكن الرجل قال ما لديه، وأعتقد أنه لن يغير شهادته أو يخرج علينا ليبرر ما ذكره حتى يتخفف من تبعاته.. ليس علينا الآن إلا أن نقرأ ما كتبه الدبلوماسى العتيق عن الرئيس المخلوع.. الذى لم يكن وقتها مخلوعا.







ليست هناك تعليقات: