الجمعة، 24 فبراير 2012

النيابة لديها أدلة على أن من قام بمهاجمة السجون من حركة حماس


تورط عناصر حماس وحزب الله فى تهريب ذويهم من السجون  
وليس قتل المتظاهرين.


أبو بكر لـ"هنية": النيابة هى من اتهمت حماس باقتحام السجون
 وما حدث يعد "اختراقًا لسيادة مصر فى ظروف صعبة لا تطلب ذلك".

قال المحامى الدولى خالد أبو بكر، عضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء، إن المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام، هو من كشف محاولة تنصل المتهمين من مسئولية قتل المتظاهرين، بإلقاء التهم على العناصر الأجنبية، والقلة المندسة والطرف الثالث والعدو الإسرائيلى وحرس الجامعة الأمريكية إلا أن تحقيقات النيابة لم تثبت ضلوع أى من هذه الأطراف.. لافتاً إلى تورط عناصر حماس وحزب الله فى تهريب ذويهم من السجون وليس قتل المتظاهرين. 
 وأوضح أبو بكر لـ"اليوم السابع" أن إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى السابق، أخطأ عندما ذكر أن هذه التهم جاءت على لسان وزير الداخلية المصرى الأسبق، حبيب العادلى، بشأن مشاركة عناصر من حماس فى أعمال التخريب أثناء الثورة المصرية قائلاً: "هذا كلام لا محل له من الصحة وأنفيه جملة وتفصيلاً". 
 وأشار المحامى الدولى إلى أن النيابة العامة أكدت، أن لديها أدلة على أن من قام بمهاجمة السجون هم عناصر من حركة حماس، مطالبًا فى الوقت ذاته النائب العام بالتحقيق مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، لأن ما حدث يعد "اختراقًا لسيادة مصر فى ظروف صعبة لا تطلب ذلك".


ليست هناك تعليقات: