الجمعة، 17 فبراير 2012

من اجل حسين سالم يفعل مبارك المستحيل,سر العلاقة الغامضة بين سالم والمخلوع


حسين سالم منذ عهد السادات وحتى هروبه في أواخر عهد مبارك 
نكشف الاتفاقيات وصفقات سلاح 
وسفريات نجله بين البيزنس والسياسة والاغتيالات لإسرائيل  




الصراع الخفى لأباطرة النظام على نهب مصر .. وعلى بابا والمليون حرامى .. القصة الكاملة لمطار دهب الذي ألغاه المشير طنطاوى بعد اعتراض المركز الوطنى لتخطيط اراضى الدولة على انشائة القصة الكاملة لقرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة مؤخرا بالغاء قرار الرئيس المخلوع مبارك بانشاء مطار مدنى بمدينة ذهب بجنوب سيناء ،حيث فوجىء العديد من المسؤلين بالدولة الان بوجود قرار من مبارك بانشاء مطار مدنى فى مدينة ذهب بجنوب سيناء والمفاجئة ان القرار صدر منذ 14 عاما ورغم ذلك لم يعرف بة احد الا الاسبوع الماضى بعد صدور قرار الغائة من المجلس العسكرى واعادة الارض المخصصة لة الى الدولة مرة اخرى...
 وبحسب المستندات التى حصلت عليها الفجر فان الرئيس المخلوع مبارك اصدر القرار رقم 65 لسنة 1997 بانشاء مطار مدنى بمدينة دهب وذلك فى نفس القرار الذى حمل انشاء مطار مرسى علم الدولى الان الذى يديرة رجل الاعمال ابراهيم كامل .
 وحينما علم حسين سالم صديق مبارك والحاكم الفعلى لمدينة شرم الشيخ وجنوب سيناء غضب بشدة بسبب الحرب الباردة بينة وبين ابراهيم كامل فى الاستحواذ على العلاقة بمبارك واسرتة وخلال زيارة مبارك لشرم الشيخ فى صيف نوفمبر 1997 ابلغة حسين سالم بانة كفاية على ابراهيم كامل مطار مرسى علم وانة من الاولى ان يذهب مطار دهب الى اخرين وانة جاهز لاقامة المطار فورا ولو بنظام BOOTوقتها وهو نظام اقرب الى التاجير لمدة 99 سنة ثم يعود المشروع للدولة .
 وجمد مبارك اقامة مطار دهب ووافق على مرسى علم فقط من اجل حسين سالم وحينما جاء احمد شفيق وزيرا للطيران المدنى تم دفن مشروع دهب الى الابد وتم البدء فى انشاء مطار شرم الشيخ فورا على نفقة الدولة . وفى عام 2005 حاول جمال مبارك ووزير الاستثمار محمود محيى الدين اعادة احياء مطار ذهب مرة اخرى بحجة دعم السياحة فى منطقة نويبع وكان المستثمر جاهزا وهو شريف وعمر طنطاوى اصدقاء جمال مبارك منذ الجامعة وبدء الجميع الاستعداد للترويج للمطار الجديد على انة الحلم المنتظر لانعاش السياحة وهنا تدخل حسين سالم مرة اخرى واحمد شفيق وتم تجميد المشروع مرة ثانية حتى ،قامت ثورة 25 يناير ورفع المجلس الوطنى لتخطيط استخدامات اراضى الدولة مذكرة عاجلة الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة فجر اكثر من مفاجئة تنفرد الفجر بنشرها .
الاولى هى ان الموقع المقترح لايستوعب انشاء مطار دولى وثانيا عدم وجود ارض محيطة تستوعب اى اعمال تطوير مستقبلية ،ايضا نسبة 35%من مساحة ارض المطار تقع فى مجرى السيل الطبيعى للمدينة،ووجود مطار شرم الشيخ على بعد 62 كم فقط من المطار المقترح،ووجود مواقع لغابات شجرية على مساحة 420 الف متر تحت اشراف جهاز التعمير،ووجود عقود تخصيص بعدد 26 حالة من البدو باجمالى مساحة 28 الف متر ،بالاضافة الى ان الموقع بة بحيرات اكسدة خاصة بالصرف الصحى للمدينة بمساحة 14 الف متر ،وانتهى المركز الى اقتراح موقع بديل للمطار هو منطقة البلقاء على بعد 20 كم من كمين دهب فى اتجاة نويبع .
وجاء قرار المجلس العسكرى حاسما ليس فقط بالغاء تخصيص ارض بمدينة دهب لاقامة مطار ولكن ايضا بنقل ولاية وزراة الطيران المدنى على تلك الارض التى كانت مخصصة لمطار دهب الى اراضى الدولة والغاء قرار قرار مبارك الغريب بانشاء مطار مدنة بجنوب سيناء.


حسين سالم الرجل الأسطورة والذي تم إلقاء القبض علية في اسبانيا بعد رحلة هروب لم تدم طويلا حيث غادر رجل الأعمال مصر بعد أحداث الثورة مباشرتا تاركا صديق عمرة الرئيس السابق حسني مبارك ولد رجل الأعمال المصري حسين سالم عام 1928 وقد خدم في القوات الجوية المصرية ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب 67 وهو نفس التوقيت الذي تعرف فيه على الرئيس محمد حسنى مبارك ثم توطدت الصلة بينهما. حيث يذكر انه بتاريخ 18/7/2006 وصل إلى تل أبيب الملياردير المصري حسين سالم والمعروف بعلاقاته الواسعة بأقطاب صناع السياسة الإسرائيلية في زيارة تدور التكهنات حول أهدافها ومدى علاقتها بالمساعي المصرية الرامية لتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة فقد ربطت مصادر مطلعة بين الزيارة ومحاولات الرئيس حسنى مبارك الحثيثة لوضع حد للتدهورات الأمنية في المنطقة ولوقف حالة التصعيد التدميرية التي تمارسها حكومة أيهود أولمرت ضد لبنان .
وإن الرئيس مبارك أوفد لهذا الغرض صديقه الملياردير الذي يمتلك فندق "موفنبيك" مقر الإقامة الدائم للرئيس يشرم الشيخ داخل المنتجع الخاص بالفندق والذي تجمعه به علاقة وطيدة منذ عملا معًا بالجيش المصري في فترة الستينات.
 وأشارت المصادر إلى أن حسين سالم الذي يعد من أبرز المقربين من الرئيس مبارك وكاتم أسراره سيقوم بدور الوسيط بين "حزب الله" وحكومة أولمرت مدعومًا من جهات سيادية في النظام المصري حيث سينقل الاقتراح الداعي لوقف إطلاق النار على لبنان في مقابل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين . ويمتلك حسين سالم الذي يوصف بأنه رجل التطبيع الأول في مصر 65 % من أسهم الشركة المصدرة للغاز إلى إسرائيل وكان وقع أخيرًا على عدة اتفاقيات مع إسرائيل بشأن تزويدها بالكهرباء وهو ما يمكنه بحسب المصادر من لعب دور بارز في إنهاء الأزمة القائمة بين إسرائيل و"حزب الله".
ورجح بعض الخبراء بملف العلاقات المصرية – الإسرائيلية أن يكون الهدف من وراء زيارة الملياردير المصري متابعة استثماراته الخاصة هناك لاسيما في مجال تكرير البترول إذ يمتلك حصة كبيرة فى مصفاة تكرير النفط بمدينة حيفا الساحلية التي تعرضت لقصف صاروخي من قبل "حزب الله" وأوقف حسين سالم ولأجل غير مسمى تصدير الغاز والبترول المصري لإسرائيل على خلفية التطورات الأخيرة . كما يمتلك حسين سالم أسهمًا بالعديد من الشركات الإسرائيلية ومن بينها شركات السلاح إذ يعد من أكبر تجار السلاح في العالم وتصل استثمارات بعض شركاته إلى 18 مليار جنيه .
والجدير بالذكر أن جمال أنور السادات عاد من الولايات المتحدة عقب اغتيال والده على متن طائرة السيد حسين سالم الخاصة مما يشير إلى علاقة سالم التي كانت مع السادات أيضا وموقعه المتين من رأس النظام في ذلك الوقت (احمد على بدوى) ويقيم سالم بصفة شبه دائمة في شرم الشيخ وله استثمارات في مجالات السياحة والطاقة ويعتبر هو الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث انه أول من أستثمر بها منذ عام 1982 وهو يعتبر يمتلك خليج نعمه بالكامل بالأضافه إلى انه يمتلك عده منتجعات منها منتجع موفنبيك جولى فيل في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية بهذه المنطقة وهو الفندق الذي يقام به كافة المؤتمرات الدولية ومنتجع الجولى فيل بالأقصر وهو من أكبر المنتجعات السياحية في محافظة الأقصر من حيث المساحة وعدد العاملين وانه أمر ببناء قصر كبير على أطراف منتجع شرم الشيخ على احدث الطرق العالمية والمفاجأة انه أهداه للرئيس محمد حسنى مبارك كما انه أمر ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي ?
مليون جنيه خلال أقل من شهرين عندما علم أن الرئيس سيقضى أجازة العيد في المنتجع الشهير . ولا يستطيع احد أن ينكر أن سالم لعب دور رئيسى في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلكها.. حيث انه كان يعمل في شركة النصر للتصدير والاستيراد وهى الشركة التي كانت مكلفة بتوطيد أواصر العلاقات التجارية والسياسية مع أفريقيا رغم عدم معرفة تاريخ توجهه إلى العمل في مجال الأعمال إلا أن عام 1986 شهد بداية تردد اسمه في الحياة العامة حيث تردد أقاويل في ذلك الوقت داخليا وخارجيا عن شركة الأجنحة البيضاء التي تم تسجيلها في فرنسا هي المورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري آنذاك و(محمد حسنى مبارك) نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها وهو ما نفاه بشدة المشير أبو غزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول هذه الاتهامات . وبعد هذه الواقعة بدأت التساؤلات حول حجم ثروة حسين سالم التي تتجاوز ميزانية الدولة في عام ومع ذلك فقد ورد اسمه في بعض قضايا التهرب من قروض البنوك ومنها قضية أسهمه في إحدى شركات البترول العالمية التي أخذ بضمانها قرضاً من أحد البنوك ورفض سداده وانتهت القضية بحلول البنك الأهلي محله في الشركة لتمر القضية في هدوء. 
ويمتلك حسين سالم أيضا شركة شرق المتوسط للغاز "EMG" التي قامت بتوقيع الشراكة مع إسرائيل تشارك فيها الحكومة المصرية ب 10% فقط، في حين يمتلك الجانب الإسرائيلي المتمثل في رجل الإعمال "يوسف ميمان" 25% فيما يتملك رجل ألإعمال المصري حسين سالم باقي الأسهم. وتنص بنود الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مقابل 28 مليار دولار فقط وهذا هو الاتفاق الأول من ضمن ثلاث اتفاقات لم يتم التصريح عنها بعد. 
رأس مال الشركة الأسمى هو 500 مليون دولار والمدفوع من رأس المال فقط 147 مليون دولار التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 469 مليون دولار حصلت الشركة على قرض رئيسى من البنك الأهلي المصري قدره 380 مليون دولار كما حصلت الشركة على قروض أخرى من بنوك الاتحاد الأوروبي وغيرها وبدأ ضخ الغاز إلى إسرائيل في مارس 2008 ومع هذا قام الشريكان الرئيسيان يوسف مايمان وحسين سالم ببيع حصتهما بالتدريج .. في عام 2007 أي قبل الضخ الفعلي للغاز وذلك علي النحو التالي : باع يوسف مايمان نصف حصته أي 12.5 % من أسهم الشركة إلى شركة أمبال "AMPAL " ألأمريكية بمبلغ 258.8 مليون دولار ثم قام ببيع 1.8 % من أسهم الشركة بمبلغ 40 مليون دولار وبعدها 4.4 % من الأسهم بمبلغ 100 مليون دولار . 
وحذا حسين سالم حذو مايمان فئ بيع الأسهم وباع 12 %من أسهم الشركة بمبلغ 260 مليون دولار وفى نوفمبر عام 2007 باع حسين سالم 25% من الأسهم لشركة "PTT " التايلاندية بمبلغ 486.9 مليون دولار كما تفاوض على بيع 10 %من الأسهم إلى " سام زل " وهو مالك كبير للعقارات اسرائيلى أمريكي مقره شيكاغو ولم يعلن عن قيمة الصفقة رغم إعلان أن شركة شرق المتوسط تساوى وقتها 2.2 بليون دولار بمعنى أن صفقة " سام زيل "مع حسين سالم تقدر قيمتها ب 220 مليون دولار .
 ثم بعد ذلك شركة شرق المتوسط للغاز المصرية أبرمت عقدا بقيمة ملياري دولار لتزويد شركة "دوراد إينرجى" الإسرائيلية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاما نظير 100 مليون دولار عن كل سنة إضافية وقالت إن هذا العقد يدشن إمدادات الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل. وشركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مسجلة في المنطقة الحرة بمصر وهى الشركة الوحيدة التي تملك الحق في تصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل والعميل الرئيسي للشركة هي مؤسسة الكهرباء الإسرائيلية التي ستشترى منها نحو 206 ملايين قدم مكعب يوميا طوال 15 عاما. ويتردد أن شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مملوكة لثلاثة مساهمين رئيسيين وهم :-
 رجل الأعمال المصري الشهير حسين سالم بنسبة 65% ورجل الأعمال الإسرائيلي يوسف ميلمان بنسبة 25% وشركة الغاز المصرية بنسبة 10%. وتأسست شركة شرق البحر المتوسط للغاز في العام 2000 ويتركز نشاطها فى "إنشاء وتملك وإدارة شبكة من خطوط الأنابيب لنقل وتصدير الغاز إلى منطقة حوض البحر المتوسط" وفقا لوزارة البترول المصرية وتقول الوزارة إن شركة مرهاف السويسرية تمتلك حصة 25% في شركة شرق البحر المتوسط للغاز . وبعد كل ذلك نفى رجل الأعمال حسين سالم علمه بالمفاوضات حول إعادة تسعير الغاز بين «القابضة للغاز» وشركة «شرق المتوسط» المنوطة بتصدير الغاز لإسرائيل قائلاً: «أنا رجل مسن حاليا وقطعت علاقتي بالبيزنس والأعمال بعد أن تجاوزت سن السبعين».
وقال إنه تخارج من شركة شرق المتوسط «إي.إم.جى» أوائل العام الماضي بعد أن باع أسهمه فيها لشركة عالمية أمريكية وأخرى من تايلاند «تعادل الهيئة العامة للبترول» فى مصر لافتًا إلى أنه كان حريصًا على أن يحول الأرض المقام عليها المشروع قبل بيع أسهمه إلى حق انتفاع حيث كانت ملكًا للشركة قبل ذلك . وأضاف أنه كلف بإنشاء شركة شرق المتوسط عام 1999 وتم ذلك في إطار موافقات مجالس الوزراء المتعاقبة وتحت إشراف دقيق للأجهزة الأمنية. وأشار إلى أنه أنشأ عام 1998 «شركة غاز الشرق» لتوريد الغاز إلى الأردن وسوريا وعقب توقيع العقود تنازل عن أسهمه فيها وقدرها 65% للدولة وفسر ذلك بقوله إن التنازل تم لمنع احتمال وجود شبهة تعارض مصالح بين «غاز الشرق» و«شرق المتوسط». وفى مستندات تم الكشف عنها أن تحديد سعر بيع الغاز تم عام 2000 بموجب مذكرة مرفوعة من وزارة البترول لمجلس الوزراء الذي قام بدراستها وإصدار قرار بأسعار البيع لمن يرغب واستفادت من هذا القرار شركة غاز الشرق وشركة يونيون فينوسا الإسبانية وشركات بريتيش جاز البريطانية وبتروناس الماليزية وإينى الإيطالية بسعر بيع للمليون وحدة حرارية «دولار واحد للأردن» و«دولار وربع ليونيون فينوسيا» و«دولار ونصف الدولار لشرق المتوسط للغاز». ورغم تلك المستندات قال حسين سالم إنه لا علم له بما قام به مجلس الوزراء ولا يريد الدخول في الحوار الدائر حول الأسعار وقال إن مصادر ثروته الحالية معروفة ومعلنة وهى تتلخص في فندقين فى شرم الشيخ والأقصر وشركة مياه جنوب سيناء وقد تنازل عن أغلبها لأولاده وأحفاده في مارس الماضي. أما عن أسرة حسين سالم وبالأخص نجله الوحيد الذي يبتعد عن الأضواء ولا يعرفه احد فنجله خالد حسين سالم ويدير مؤسسة سالم التجارية كان حلمه أن يدخل عالم الفندقة لكنه بعد أن أنهى دراسته فى مجال إدارة الأعمال فى جامعة جورج ميسون بالولايات المتحدة اكتشف أن جواز مروره لهذا العالم ليس من بين شروطه الدراسة الأكاديمية ولكن بالممارسة وبالفرصة الذهبية اللتين منحهما له والده رجل الأعمال الشهير حسين سالم أبرز المستثمرين في مجال السياحة والطاقة والتي مكنت خالد حسين سالم أن يدخل المجال من أوسع أبوابه ويصبح نائبا لرئيس عدة شركات من بينها شركة فيكتوريا المتحدة للفنادق ونعمة للجولف ومياه جنوب سيناء وشركة الأقصر للسياحة وخالد هو الابن الوحيد لحسين سالم وله شقيقة واحدة وهو من مواليد عام 1961 . درس في مصر في مدرسة سان جورج ليحصل على الابتدائية لينتقل بعدها إلى أبو ظبى في صحبة والده ليكمل دراسته في مدرسة الشيخ زايد وبعدها إلى سويسرا التي أمضى بها 4 سنوات ليصل إلى نهاية المحطة الدراسية في أميركا. واجه خالد تحدى الغربة بترحاله لأكثر من بلد معتمدا على نفسه بشكل كامل وخرج من سويسرا كما يقول بخبرة التعامل مع مختلف الجنسيات بما فيها من الغربي إلى الأفريقي والاستعداد القوى للتسامح وقبول الآخرين وهو يضيف فى هذا السياق بثقة نحن شعب متسامح بطبيعته لكن الفقر والجهل وقلة فرص التعليم تدفع البعض إلى تقمص روح العداء وأشار إلى ما تعرضت له مدينة شرم الشيخ من تفجيرات أودت بحياة بعض المصريين والأجانب من قبل . 
وكانت شرم الشيخ لها مكانة خاصة في إمبراطورية حسين سالم ويوجد بها بحكم عمله أغلب أيام الأسبوع ويعتبرها هو ووالده التحدي الأكبر الذي قبلوه باعتبارهم من أوائل المستثمرين الذين بادروا بالاستثمار فيها مند نحو 24 عاما في أول فندق أقيم بشرم الشيخ على خليج نعمة بعد انسحاب الإسرائيليين . وقال خالد سالم انه بعد أن عملت بالخارج قررنا العودة بدافع الانتماء وكمحاولة لتنمية الأرض التى سلبت منا لسنوات وكان الاتجاه لجنوب سيناء في هذا التوقيت نوعا من المخاطرة الكبيرة .
وقد تعرض خالد سالم لمحاولة اغتيال حسب ما تردد على صفحات الانترنت حيث قال الخبر المقتضب إنه أنه جري نقل خالد حسين سالم بشكل عاجل إلى باريس للعلاج ولم يتمكن من التأكد لظروف المحاولة وما إذا كانت محاولة الاغتيال شخصية أو سياسية . وإن العائلة أرسلت بياناً توضح فيه ما حدث وقال البيان إن خالد حسين سالم لم يكن هدفاً لأي عملية اغتيال وأنه أصيب في حادث سير عادى بإسبانيا بسبب أضواء الطريق في الليل وأضاف البيان أن حالة خالد سالم مستقرة والإصابة لم تتعد الكسر في القدم . هكذا نجد أن حياة رجل الأعمال حسين سالم كانت عبارة عن حياة مليئة بالمفاجئات والاعتداءات علي حق المصريين ..

ليست هناك تعليقات: