الخميس، 23 فبراير 2012

أهالي المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية..البلطجية أتوا في تكاتك وقاموا بالتخريب فى وجود الشرطة.فيديو


أهالي المنطقة المحيطة بالداخلية يبرأون الثوار:
 الداخلية المسئول الوحيد عن تخريب وسرقة 
المحلات ونطالب بنقلها



60 سيارة أمن مركزي و22مدرعة تؤمن الوزارة.. الأهالي:الثوار أبرياء من تخريب وسرقة المحلات صاحب محل: خسرت بضاعة بـ 2 مليون جنيه.. والبلطجية أتوا في تكاتك وقاموا بالتخريب فى وجود الشرطة ..
 صاحب محل: صرفت 3 آلاف جنيه لعلاج ابني من تأثير الغاز المسيل للدموع .............. قال سكان وأهالي المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية إنها المسئول الوحيد عن التخريب الذى وقع خلال الاشتباكات, مؤكدين أن ثوار التحرير هم من كانوا يساهمون في حماية المنشآت والممتلكات من بلطجية كانوا يقومون بأعمال تخريب، وذلك في ظل وجود الشرطة التي تعمدت عدم التدخل. وأضاف جمال محمد ـ 32 عاما ـ وصاحب محل إليكترونيات كبير، أنه فقد بضاعة تُقدر بـ 2 مليون جنيه خلال الأحداث, واتهم مجموعة من البلطجية بإتلافها وسرقتها وليس المتظاهرين, رغم تواجد الشرطة حينها فى تقاطع شارع نوبار ومحمد محمود على بُعد أمتار قليلة من البلطجية, لافتا إلى أن أهالي عابدين ساعدوهم على حماية محالهم مع المتظاهرين.
وأشار جمال فى حديثه لـ “البديــل” إلى أنه حرر محضر رقم 48 لسنة 2012 أحوال عابدين, موضحا أن البلطجية الذين قاموا بتكسير المحلات أتوا إلى المنطقة في تكاتك ومُسلحين بأسلحة بيضاء ومولوتوف وطوب, وقاموا بالتخريب فى ظل وجود الشرطة التي كانت تُطلق الغاز بكثافة على المتظاهرين فى الجانب الآخر.
شرف زينهم، صاحب محل بقالة على ناصية شارع فهمي المُتقاطع مع شارع محمد محمود, من جانبه، حمّل وزارة الداخلية مسئولية تكسير المحل الذي يملكه, مضيفا بأنه صرف مبلغ 3 آلاف جنيه على علاج ابنه الذى تضرر من الغاز الذي كانت الشرطة تطلقه بكثافة على المتظاهرين. 
 وقال “زينهم” إن سكان المنطقة المحيطة بالوزارة يُريدون نقلها من هذا المكان إلى مكان آخر, لأنها تجلب لهم المشاكل في كل حين وحين, مطالبا “الداخلية” بتعويضه عما جرى له وابنه وتلفيات المحل الذي يملكه. وبالنسبة لتأمين وزارة الداخلية، أكد أحد أفراد التأمين لوزارة الداخلية ـ الذي رفض ذكر اسمه ـ لـ “البديــل” أن الجيش والشرطة فقط يتحملان مسئولية تأمين الوزارة وليس أهالي المنطقة. 
وفى محيط الداخلية وأمامها شوهد ما يقرب 60 سيارة أمن المركزي مُكلفة بتأمينها بالاضافة إلى 22 مدرعة تابعة للجيش ومئات الجنود.



ليست هناك تعليقات: