الجمعة، 24 فبراير 2012

بتمويل عربى خطة امريكية أوربية لأسقاط نظام الأسد



أصدقاء سوريا: مستعدون للتدخل العسكرى بدمشق
 رغم تصريحاتهم المتكررة بعدم التدخل العسكرى بشكل مباشر فى سوريا


بدأ "أصدقاء سوريا" واشنطن ولندن وباريس وروما وأنقرة- فى الآونة الأخيرة فى دراسة إمكانية بحث هذا الخيار. وأكدت مصادر فى واشنطن تابعة لموقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت فى دراسة خطة عملية، بأوامر من الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، تسمح لأمريكا بالتدخل العسكرى فى النزاع فى سوريا.
 وقال مسئولون أمريكيون على علم بتفاصيل هذه العملية الأمريكية: إن "أوباما" أعطى أوامر بإعداد خطة للتدخل العسكرى فى سوريا، كما أعلنت مصادر عسكرية أن تلك العملية من شأنها إسقاط نظام الرئيس السورى "بشار الأسد"، كما حدث فى ليبيا عندما تدخلت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا عسكريا فى الحرب الأهلية هناك، مما إلى أدى إلى إسقاط نظام الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى" فى أواخر عام2011. وأضافت أنه بعد استخدام روسيا والصين لحق الفيتو، بما لا يسمح لمجلس الأمن بإقرار التدخل العسكري فى سوريا، أو اتخاذ أى عملية سياسية ضد "الأسد"، لن تتوجه واشنطن والدول الغربية فى أوروبا وهى بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى الأمم المتحدة للتصديق على هذه العملية المقترحة، كما أنهم لن يوجهوا نداء لحلف شمال الأطلنطى" الناتو" للاشتراك فى هذه العملية العسكرية فى سوريا.
 وأشار الموقع إلى أنه إذا تم إجراء هذه العملية فى سوريا، فإنها ستسمى باسم "عملية مجموعة الدول الصديقة لسوريا". كما أنه من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية ووفود الـ80 دولة التى تؤيد تنحى "بشار الأسد" واتخاذ خطوات ضد قمع الشعب السورى، اليوم فى تونس تحت مسمى أصدقاء سوريا، لبحث مدى كيفية اتخاذ خطوات رادعة ضد "الأسد".
 كما لفت الموقع إلى قول وزير الخارجية البريطانى "ويليام هيج" أن "على جميع حكومات العالم تحمل مسئولية التصرف وفقا لحقيقة التقارير حول الوضع فى سوريا وتكريس الجهود لوقف العمليات الإرهابية التابعة لنظام الأسد والذى يستحق الإدانة ". ورأى الموقع أنه يجب الالتفات إلى أقوال "هيج "والتى لم تدع لإسقاط الرئيس السورى، وإنما استخدام القوة العسكرية لوقف العمليات الإرهابية للأسد. وأضاف الموقع أن "أوباما" سينتظر التقارير التى سيتلقاها من وزيرة الخارجية "هيلارى كلينتون" والتى ستشارك فى مؤتمر تونس، والتى بموجبها سيعرف ما إذا كانت قطر والسعودية ومصر ستدعم تلك العملية وتمولها.


ليست هناك تعليقات: