الخميس، 23 فبراير 2012

نهب ذهب السكرى - وزير البترول لا يعرف الطائرة التى تحمل الذهب؟!!



بطانة مبارك يدينون له بالولاء الأعمى
تقبع فى مؤسسات أنشـــأها نظــامه 
 للنهب المنظم لثروات البلاد



وزير البترول: لاأعرف جنسية الطائرة التى تحمل الذهب من مطار مرسى علم إلى مطار القاهرة..؟
لا تزال الفرصة سانحة أمام العسكر ليقوموا بعدة إصلاحات وقرارات ثورية من أجل مصر وحتماً سوف تصفق لهم أيدى كل المصريين الغاضبين منهم قبل الراضين ويلتف الشعب كله حولهم من جديد.
فهل من مجيب؟ وقال السادات فى خطابه للمشير «اليوم نقف أمام ملف واحد يمكن أن يغير خريطة الموارد المصرية ويستدعى منك التدخل وهو منجم ذهب السكرى الذى تم نهبه لسنوات، خاصة بعد أن خرج علينا وزير البترول المهندس عبد الله غراب ليقول لنا أنه لا يعرف جنسية الطائرة التى تحمل الذهب من مطار مرسى علم إلى مطار القاهرة، هذا إلى جانب التغاضى الواضح عن أسماء كانت قريبة جدا من دوائر الإشتباه من أشد المفسدين ممن كانت تربطهم علاقات وشراكة مع جمال مبارك وحاشيته وأصحاب الصناديق الخاصة وغيرهم ممن كانوا بعيدين عن أضواء الإعلام، ولم يتردد اسمهم كثيرا فى الأوساط المصرية ,فضلا عن تعدد المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد في مصر ما بين أجهزة رقابية، وتشريعية ، تشمل الجوانب الإدارية، والمالية، فى كل قطاعات الدولة .
 وقال  محمد أنور السادات النائب بالبرلمان للمشير «الفساد يزداد في مصر عاما بعد عام، من قبل صغار الموظفين، وبعض كبار المسؤولين، وبطانة مبارك تقبع فى مؤسسات أنشئها نظامه بهدف النهب المنظم لثروات البلاد وذلك من خلال تفريخ رجال يدينون له بالولاء الأعمى لإستغلالهم فى سرقة مصر والسيطرة على مقدراتها بتعيينهم فى المناصب الحساسة التى من خلالها ينفذون هذا المخطط» .
 وأضاف السادات فى خطابه للمشير «سيادة المشير، لم ولن يستطيع أحد أن ينكر دورك أنت ورفاقك من رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حماية الثورة والانحياز لها منذ البداية، لكن عليك أن تكون على قدر ثقة الشعب وطموحاته ولا تركن إلى الظالمين السابقين فقد أصبحوا ماضيا ونحن وأنتم المستقبل، وكن في صف الشهداء لتنال أجرهم، وبادر بقرارات ثورية تمحو الفساد وتزيل البقع السوداء فى مسيرتكم نحو التحول الديمقراطى ، وتذكر دائما أن التاريخ هو الحكم وأن مصر لا تنسى رجالها الشرفاء. » 
 وقال السادات فى خطابه للمشير «لا تزال الفرصة سانحة أمامك وأعضاء المجلس العسكرى ليتداركوا تلك الإخفاقات ويقوموا بعدة إصلاحات وقرارات ثورية من أجل مصر، بما سوف يمهد الطريق أمام الرئيس القادم ليقوم بدوره فى بناء مصر الحديثة ، وحتماً سوف تصفق لكم أيدى كل المصريين الغاضبين منهم قبل الراضين ويلتف الشعب كله حولكم من جديد. فهل من مجيب؟ »
 وقال «استحلفت مبارك من قبل بشرفه العسكرى أن يجهض ملف التوريث ومؤسسة الفساد ولم يستجب، وبلا شماته قد حدث له ما كان، والآن أستحلف المشير طنطاوى هو الآخر بشرفه العسكرى وبكل قطرة دم سقطت على أرض مصر من جسد الشهداء ، ألا يغمض عينيه عن ملفات وقضايا تتطلب قرارات حتمية وفورية لا تحتمل التأخير».



ليست هناك تعليقات: