الأربعاء، 22 فبراير 2012

“طرة شديد الحراسة”:“معاملة بهواتي” لسجناء النظام ,الجنائي” يخدم “الباشا”



الطعام من الخارج .. وملابس فاخرة لـ”البهوات” .. 
وسيارات ملاكي تنقل “الزوار السوبر” 
طرة شديد الحراسة”: 
موبيلات و”لاب توب” لرموز نظام المخلوع و”الجنائي” يخدم “الباشا” 
نقل 200 سجين لاستقبال فهمي والعمدة ومجاور .. 
و 4 زنازين لكل منهم واحدة للإقامة و3 للأجهزة والملابس


من داخل سجن طرة شديد الحراسة، المعروف باسم “العقرب”، نجحت “البديل” في اختراق “بورتو طرة”، لتكشف عبر مصادرها، كيف يعيش رموز النظام البائد المنقولين حديثا لهذا السجن. وكشفت المصادر عن “معاملة بهواتي” للسجناء من النظام البائد، حيث تم ترحيل أكثر من 200 سجين لسجون مختلفة لإفساح المجال لكل من سامح فهمي وزير البترول الأسبق وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر والنائب السابق إيهاب العمدة من رموز النظام البائد الذي تم نقلهم مؤخرا له من سجن المزرعة بناء على قرار وزير الداخلية بتفريق رموز النظام السابق على السجون المختلفة. وقالت:”في حين يسكن كل 6 مساجين أو أكثر في زنزانة واحدة، فإن لكل مسجون من رموز النظام السابق زنزانة خاصة به بمفرده، بالإضافة لثلاث زنازين لكل واحد منهم ليضع فيها احتياجاته كالثلاجة وغيرها من الأجهزة الترفيهية وما إلى ذلك”، موضحة أن التعامل مع الثلاثة فيه “تمييز صارخ عن باقي المساجين ويعاملون معاملة بهواتي وكأنهم مازالوا في مناصبهم.. وكأن الثورة لم تقم”.
وأكدت المصادر أن أبواب الزنازين تفتح لفهمي ومجاور والعمدة الساعة التاسعة وحتى منتصف الليل فيما تفتح لساعتين فقط لباقي المساجين، وذلك بالمخالفة لقواعد ولوائح السجن، مشيرة إلى الزيارات تأتي للثلاثة في أي وقت. وحسب المصادر فالزيارات تأتي للثلاثة في أي وقت بالمخالفة لقواعد ولوائح السجن التي تنص على أن الزيارة الرسمية مرة كل 15 يوم، كما يأتي الطعام للسجناء “السوبر” من خارج السجن حتى في يوم الجمعة الذي يمنع فيه الزيارات، ” في الوقت الذي تصل فيه زيارات باقي المساجين بعد عناء إن وصلت، وفي الغالب يتم التخلص منها أو يستولي عليها المخبرون”. 
ولفتت المصادر إلى أن ا”لتمييز يمتد أيضاً لذوي السجناء عند الزيارة، ففيما يركب أهالي المساجين ’’الطفطف’’ المخصص لأهالي السجناء أو يأخذونا سير على الأقدام إلى المكان المخصص للزيارة، يدخل زائرو فهمي ومجاور والعمده بسيارتهم الملاكي داخل السجن، أما مكان زيارة البهوات فهو قاعة الامتحانات، فيما يجلس أهالي باقي السجناء في قاعة الزيارة وأحياناً على الأرض”. وقالت المصادر أن الثلاثة يرتدون أفخم الملابس، ويملكون وسائل الاتصال بالخارج “مثل الموبيلات الحديثة وأجهزة اللاب توب، ولديهم بطاطين فاخرة تحميهم من برد السجن القارص، وذلك في الوقت الذي تم حرق ملابس باقي المسجانين لكي لا يبقى لهم سوى البدلة الزرقاء أو كما يطلق عليها المسجونين العفريتة، ويتعرض السجناء للضرب إذا تم ضبط ولو شريحة محمول معهم”.
 وأكدت المصادر أن “إدارة السجن تقوم بتسخير عدد من السجناء الجنائيين لخدمة رموز النظام البائد، ويتعرض الجنائيين للإهانة إن قصروا في الخدمة، وهناك ضباط يتعمدون إهانة المساجين وسبهم يوميا في الوقت الذي يعامل فيها فهمي ومجاور والعمدة أفضل معاملة”، لافته إلى أن “من بين هؤلاء الضباط نور حسن الذي كان متهماً بقتل عصام سلطان (شهيد التعذيب بطره)، وكذلك الضابط تامر عزام المقدم ضده بلاغات عدة من أهالي بعض المساجين، ورئيس المباحث الجديد محمد عبد الكريم الذي يعاقب أي سجين يعترض على التفرقة في التعامل بين الجنائيين ورموز النظام البائد”.
سما أشرف:

ليست هناك تعليقات: