الأربعاء، 22 فبراير 2012

الإخوان كتبوا صيغة إعتذار العليمي .. ثم باعوه للعسكري


وبدأ العد التنازلي لإغتيال النائب زياد العليمي
عفيفى يطالب ابو حامد والعليمى بالانسحاب من البرلمان

 وجه العقيد عمر عفيفى رسالة شديدة اللهجة الى النواب مصطفى النجار وزياد العليمي ومحمد ابو حامد وطالبهم بأن ينسحبو من مجلس الشعب حيث قال عمر عفيفى على صفحته الرسمية بالفيس بوك الساده اعضاء المجلس المحترمين وخاصة النواب امثال النجار والعليمي وابو حامد وغيرهم أرجوكم الانسحاب الجماعي من هذا المجلس واعتقد أنكم ادركتم أنكم لن تترك لكم الفرصة في تغيير اي شئ في هذا الجو الغير صالح للأداء البرلماني عودوا لمكانكم الطبيعي بين الثوار افضل لكم واتركوا المجلس للدكتور الكتاتني المحترم فخروجكم اما سيعيد لكم وزنكم كنواب اما سيفقد هذا المجلس قيمته وشرعيته انها نصيحه ولكم الخيار..

 ***************
الإخوان كتبوا صيغة إعتذار العليمي .. ثم باعوه للعسكري
 «العليمي»
ما قلت هو ما يسمح به الحد الأقصى لضميري
كشف عصام سلطان، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، عن أن صيغة الاعتذار التي تلاها زياد العليمي، علي مجلس الشعب الإثنين، تم التوافق عليها مع نواب «الإخوان»، وكتبها له الدكتور محمد البلتاجي، عضو حزب الحرية والعدالة، بخط يده، وبحضور أشرف ثابت، وكيل المجلس وعضو حزب النور. وحددت هيئة مكتب المجلس الأربعاء موعدا للاستماع لأقوال «العليمي»، بناءً على المذكرة المقدمة من 52 نائبا ضده، بسبب إهانة المشير طنطاوي، وطبقا للائحة المجلس «المادة 28»، التي تمكن المكتب من إحالة النائب للجنة القيم بعد الاستماع لأقواله، إذا وجدت مبررا لذلك، وتعطي الحق للنائب لاختيار أحد الأعضاء لمعاونته في إبداء رأيه أمام لجنة القيم».

 واعتبر الدكتور عمرو حمزاوي، النائب بمجلس الشعب، إصرار نواب «الحرية والعدالة» والنور على موقفهم «كسرا» للنواب أمام الناس، على حد تعبيره، ووصف موقفهم بأنه «غير حميد».

 وقال أحمد خليل، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور: «إن العليمي لم يعتذر للشيخ محمد حسان وما زلنا ننتظر الاعتذار».

 وينتظر «العليمي» حال إدانته مجموعة من من الجزاءات تتراوح بين إسقاط عضويته واللوم، أو الحرمان من الجلسات، بما لا يقل عن جلستين، ولا يزيد على 10 جلسات، حسب لائحة المجلس. وكشف عدد من النواب المتضامنين مع «العليمي» نيتهم تصعيد الأزمة بمطالبتهم رئيس المجلس بضمهم إلى التحقيق الذي سيجرى بمقر الهيئة. يذكر أن الجلسة المسائية لمجلس الشعب، الإثنين، شهدت خلافا حادا حول صيغة اعتذار النائب زياد العليمي، عما بدر منه في حق الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي المعروف، وفي حق المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ورفض زياد العليمي الاعتذار صراحة، حسب رغبة أغلب نواب مجلس الشعب، وقدم اعتذرًا بصيغة واحدة أصرّ عليها وهي «لا أجد حرجًا في الاعتذار عما قلت، إذا وجد بعض النواب وبعض المصريين ما يسيء لهم في ذلك».

 وطلب الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، أكثر من مرة من زياد العليمي تكرار الاعتذار، إلا أن «العليمي» قال: «ما قلت هو ما يسمح به الحد الأقصى لضميري»، وأخذ الكتاتني رأي المجلس في صيغة اعتذار العليمي، إلا أن أغلبية المجلس لم توافق، فأحال الكتاتني الموضوع برمته إلى هيئة مكتب المجلس لتأخذ ما تراه مناسبا...

ليست هناك تعليقات: