الثلاثاء، 28 فبراير 2012

تقرير أحداث ماسبيرو:المتظاهرون مسلحون ورصاص قواتنا “فشنك”


الشرطة العسكرية
 المتظـاهرون “عناصـر هـدامة”..حاولوا اقتحام “ماسبيرو” والأمن المركزي رفض التدخل ورصاص قواتنا “فشنك”



*القيادة العامة كلفتنا بالانتشار في كل المحافظات منذ بدء الثورة لرصد “الخارجين على القانون” وإبلاغ “المستوى الأعلى” *المتظاهرون مسلحون حاولوا اقتحام “ماسبيرو” والأمن المركزي رفض التدخل لعدم وجود أوامر *”المخابرات الحربية” سلمتنا فيديو “دهس المتظاهرين”.. والواقعة تمت خلال محاولة الهروب بالمدرعات التقرير يتهم “عناصر سلفية” حرقت كنيسة الماريناب بأسوان ومتظاهرو “ماسبيرو” بـ”تمزيق المصحف” نسخة من تقرير الشرطة العسكرية فى قضية أحداث ماسبيرو، نقلها المحامي عاطف نظمي من التحقيقات، حيث يرفض قضاة التحقيق، حصول المحامين الحصول على صور من ملف القضية، إلا بالنقل كتابة. وقال عاطف نظمى توفيق أحد أعضاء هيئة الدفاع بالقضية إن التقرير الذي تقدمت به الشرطة العسكرية للقضاء “ملفقة”، مؤكداً أنه نقل كتابة، التقرير الذي قال المحامي إنه مذيل بتوقيع اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية.
وكشفت النسخة التي نقلها المحامي، أن الشرطة العسكرية (فرع التحريات) تعمل منذ اليوم الأول للثورة “تنفيذاً لتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة”، وأنها نشرت “عناصر على مدار 24 ساعة بكافة الأماكن بالمحافظات منذ 25 يناير 2011، لمتابعة كافة الأحداث، و جمع المعلومات التي تهدف لتهديد أمن المنشات وسلامتها وخاصة حول ما قد يتم تدبيره من قبل العناصر الخارجة عن القانون”، حسب التقرير الذي قال إن الشرطة العسكرية مكلفة بـ”متابعة البرامج التلفزيونية خاصة الفضائيات، والمواقع الالكترونية” ونسب التقرير للمتظاهرين تهم “التعدي بالضرب والأحجار على أفراد الشرطة العسكرية، وإحراق مركبات عسكرية ومدنية، وحمل أسلحة، وسرقة أسلحة أخرى من أفراد الجيش”، فيما قالت إن دهس المتظاهرين جاء نتيجة “محاولة الجنود الفرار من الهجوم عليهم”، وأضافت أن “الشرطة العسكرية استخدمت الرصاص الفشنك”، واتهمت المتظاهرين بأنهم “من العناصر الهدامة التي تحاول إحداث وقيعة بين القوات المسلحة والمجتمع المدني، وإشعال الفتنة الطائفية”.
وقال التقرير إن الشرطة العسكرية “تدفع بعناصر قسم المساعدات الفنية لتصوير المظاهرات والاحتجاجات وإعداد مادة فلمية عنها، وإبلاغ المستوى الأعلى بكافة التفاصيل”، مؤكدة أنها تابعت أزمة كنيسة المريناب في أسوان، وتصريحات المحافظ، مسار الاحتجاجات في القاهرة والمحافظات.

ليست هناك تعليقات: