الأربعاء، 29 فبراير 2012

قائد تنظيم القاعدة سلم نفسة للسلطات المصرية فى مطار القاهرة


إعتقال «سيف العدل» 
الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة بمطار القاهرة




أكد مكاوي في التحقيقات، أنه ليس الشخص الملقب بـ"سيف العدل"، وأن صلته بتنظيم القاعدة انتهت منذ 23 عامًا، وهو الآن متزوج من ابنة مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان ..
مصدر امنى ينفى أن يكون الشخص المعتقل هو قائد القاعدة ألقت سلطات مطار القاهرة الدولى اليوم الأربعاء القبض على محمد إبراهيم مكاوى الشهير بـ«سيف العدل» القائد الجديد لتنظيم القاعدة، لدى عودته قادما من باكستان عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه. وصرحت مصادر مسئولة بالمطار بأنه وردت معلومات لدى جهاز الأمن الوطني تفيد بنية سيف العدل العودة لمصر وتسليم نفسه للسلطات، حيث تم ترقب كل الطائرات القادمة من شرق آسيا حيث يتواجد في أفغانستان وباكستان، ولدى وصول الطائرة الإماراتية القادمة من دبي تبين وجود محمد محمد إبراهيم مكاوي الملقب بسيف العدل على الطائرة، حيث كان قد تسلم قيادة تنظيم القاعدة مؤقتا خلفا لأسامة بن لادن الذي اغتالته القوات الأمريكية مايو الماضي. وقالت المصادر إنه بعد القبض على سيف العدل تم تسليمه لنيابة أمن الدول العليا طوارىء للتحقيق معه، حيث إنه مطلوب منذ عام 1994 في قضية رقم (502) أمن دولة عليا ولم تحدد المصادر الاتهامات الموجهة إليه والمتوقع أن تكون الانضمام لتنظيم متطرف. وكان تنظيم القاعدة قد اختار سيف العدل قائدا مؤقتا العام الماضي عقب مقتل أسامة بن لادن في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة مايو الماضي.
 وسيف العدل يبلغ من العمر أكثر من خمسين عاما، وكان ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم لجماعة الجهاد الإسلامي المصرية، والتي قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في مصر ثم غادر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي للإنضمام لصفوف المجاهدين الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفياتي السابق.
 وتتهم واشنطن سيف العدل بإنشاء معسكرات تدريب القاعدة في السودان وأفغانستان وفي عقد الثمانينيات أيضا ورد اسمه في لائحة اتهام لعناصر من تنظيم الجهاد بمحاولة قلب نظام الحكم في مصر عام 1987. ويعتقد أنه كان مسئولا عن العمليات المسلحة للقاعدة أو ما يعادل رئيس الأركان في الجيوش النظامية حيث تتهمه واشنطن بالضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي «آف بي آي» لأبرز الإرهابيين المطلوبين، كما تتهمه السلطات الأمريكية بإنشاء معسكرات تدريب القاعدة في السودان وأفغانستان في تسعينيات القرن الماضي. وكانت تقارير أمنية وإعلامية قد ذكرت أن سيف العدل تمكن من الفرار من أفغانستان بعد هجمات سبتمبر 2001 إلى إيران حيث وضع تحت الإقامة الجبرية وأطلق سراحه عام 2010 ونجح في العودة إلى أفغانستان والانتقال إلى باكستان حتى عودته.

ليست هناك تعليقات: