الخميس، 23 فبراير 2012

رئيس مصر القادم كومبارس والمعركة الرئاسية تمثيلية كوميديا سوداء فيديو



تأكيدات 30 محللاً وخبيراً سياسياً بعد طرح فكرة الرئيس التوافقي 
 الرئيس التوافقي يحول الانتخابات إلي تمثيلية 
والرئيس إلي عصا في يد التيارات الدينية


عمرو موسي: الكرة الآن في ملعب مجلس العسكر حس نافعة: مسرحية الرئيس التوافقي هزلية وأشبه بالكوميديا السوداء رئيس توافقي ماذا يعني هذا الطرح الغريب وما الهدف؟ قطعاً هي لعبة جديدة علي الساحة السياسية من جانب اللاعبون الجدد الإخوان والسلفيون الاثنان معاً: أعلنا التحدي، وأدا الأمر ولو كره الليبراليون روجا إلي فكرة رئيس تفصيلي علي هوي التيار الديني دعيا للظاهرة الجديدة التي تحول معركة الرئاسة المقبلة إلي مجرد تمثيلية والرئيس المقبل إلي أسير ا لتيار الديني فيما يبدو وبحسب تصريحات قادتهم في الساعات القليلة الماضية أقسم علي المصحف ألا يترك الفكرة وسيصر علي التنفيذ مستقوياً بشعبيته في الشارع والقري والنجوع الفقيرة في العقل والجيب فيما أعلن التيار الليبرالي الوصاية الإخوانية وشدد علي ضرورة إثبات الذات في اختيار الرئيس الجديد في المعركة الرئاسية القادمة رافعاً شعار يا إحنا.. يا هما حسن سلامة أستاذ علوم سياسية جامعة القاهرة: أعلن رفضه فكرة طرح رئيس توافقي وقال لا يوجد شيء اسمه توافقي سيثير مشاكل أكثر مما سيحقق التوافق لأنه لن يرضي جميع الأطراف وفي ظل الحالة التي يتمسك كل الأطراف الحقيقية المطلقة لن نصل إلي أرضية مشتركة أو رئيس توافقي وأكد أنه إذا حدث سيكون سلبياته أكثر لأن الوضع الحالي ينظر كل طرف للعملية علي أنه مبادرة صفرية وخسارة للطرف الآخر وأوضح سلامة أن هذا التوافق لن يحدث إلا إذا بحث كل طرف نقطة الالتقاء بينه وبين الطرف الآخر وهو أمر بعيد عن المشهد السياسي في الوقت الحاضر فالأولي أن تترك الفكرة لاختيار الشعب مع الأخذ في الاعتبار ان المرحلة الانتقالية ليست إجازة يمكن قطعها أو التفكير بمواعيدها لأي سبب إنما هي جسر للانتقال من حال إلي حال هذا الجسر له استحقاقات ومواعيد لا يجب القفز عليه إنما ينبغي احترام خريطة طريق تحدد المقدمات التي تسبق النتائج فلا يجوز انتخاب رئيس قبل وضع الدستور الذي يحدد صلاحيات هذا الرئيس المنتخب ففي حال الاستباق وانتخاب رئيس قد الدستور يتعذر علي الأفراد الناخبين الاختيار كما يتعذر علي الرئيس المنتخب ممارسة صلاحيات لم تحدد بعد ومن جانبه أكد الدكتور محمود غزلان:المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين انه لم يتم حتي الآن الاتفاق علي الرئيس القادم للبلاد داخل أروقة الجماعة أو بالأحري لم يتم الاتفاق علي اسم المرشح الذي سيعطي الإخوان تأييدهم له وكما ذكرت سابقاً ان القرار بيد مجلس شوري الجماعة وهي التي ستبت في الأمر. ويعتبر غزلان :ان الحديث عن وجود اتفاقيات بين الإخوان وأي أطراف أخري لا وجود له من الأساس حيث إن الإخوان ليسوا في حاجة إلي أحد وليست البلاد تكية نزكي فيها علي من نشاء ولكن الأمر سيمر من خلال انتخابات وصندوق شفاف سيراه الناس والجماعة لم ترشح أحداً ولا تسعي لذلك وتعجب غزلان من الحديث الدائر عن اتفاق سري في الانتخابات البرلمانية السابقة ويوجه رسالة إلي كل القوي أنه من يمتلك شيئاً يدين الإخوان فليخرجه والجماعة تتمتع بالنزاهة والكلام عن الرئيس القادم نحن نبحث عن شخصية وطنية قادرة علي إدارة البلاد وتمتلك الجرأة السياسية ولديها امكانية تحسين الأحوال وليس لها علاقة بالعسكري أو النظام السابق إذا فلا حديث عن نبيل العربي وانه حدث اتصال بينه وبين الجماعة لأن ذلك لم يحدث وعدد كبير من المرشحين الحاليين لا يدخلون في حساب الإخوان ولن أستطيع أن أقول الأسماء المطروحة لأنه سيتم الإعلان عنها قبل فتح باب الانتخابات بأيام قليلة بينما يوضح الدكتور عمار علي حسن الخبير السياسي بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ان الإخوان نجحوا في الانتخابات السابقة بعد أن نالوا عطف الناس عن 80 عاماً من الاضطهاد لهم بأنهم جماعة محظورة من قبل النظام السابق كما أنهم أكثر وأكبر قوة منظمة في الشارع خاصة بعد الحالة التي تعاني منها القوي السياسية الأمرين من تشرذم والإخوان لن يسعوا إلي كرسي الرئاسة لأنهم يعلمون ان الانتقاد زاد عليهم، خاصة بعد عدم تحقيق انجازات علي أرض الواقع وبالتالي فان الإخوان في حيرة من أمرهم. فيما انتقد عدد كبير من مرشحي الرئاسة المحتملين ، مصطلح الرئيس التوافقي، الذي شاع مؤخرا في دواليب الإخوان والعسكر ،واعتباره فرض املاءات على عقلية الناخب المصري ،وتوجيها نحو صفقة جديدة أشبه باستفتاء مارس "الانقسامي"



رفض عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ،مع الزميل "يسرى فودة " ،مصطلح الرئيس التوافقي ،الذي شاع بقوة في الفترة الأخيرة ،ووصفها بأنها "كلمة غير واضحة المعالم وغامضة "، مضيفا أن الشعب المصري من حقه إبداء رأيه في رئيسه القادم ،بعيدا عن الاملاءات الفضفاضة وأضاف موسى إذا اتفق المجلس العسكري مع جماعة الإخوان ،على رئيس توافقي فأهلا وسهلا به ،ولكن يبقى الرأي الأخير للناخب المصري ،ويعتبر ذلك أمرا حتمياٌ لإتمام العملية الديمقراطية في مصر الثورة . وأشار حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي أن أي مرشح سيأتي نتيجة صفقة بين أطراف من السلطة أو قوى سياسية سيكون مرفوضا من الشعب المصري بأكمله وقال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن رئيس مصر المقبل لن تختاره مجموعة تجلس في غرفة مغلقة، مؤكدا ًعلى ضرورة ترك الحرية للشعب لكي يختار رئيسه بنفسه في انتخابات تنافسية حرة تخضع لكل الضمانات الدستورية ووصف شفيق مصطلح الرئيس التوافقي "بـالمهانة" مضيفا أن اختيار رئيس بهذه الطريقة يحول الانتخابات الرئاسية إلى تمثيلية متفق عليها ،أو إلى استفتاء غير دستوري، وأنه يرفض مبدأ التوافق على ترشيح شخصية معينة ، حتى لو كان هو نفسه المرشح التوافقي، مشيراً إلى أن ذلك يهدر نضال المصريين من أجل ترسيخ الديمقراطية محددة الأدوار، ويقدم رئيساً أسيراً لمن اختاره ، مشير إلي أنه يستبعد صحة التسريبات المتداولة عن اختيار رئيس توافقي بين القوى السياسية لخوض الانتخابات، معتبرا إياها عبثاً يهدف إلى ممارسة ضغوط على المرشحين البارزين في السباق الرئاسي، داعياً كل المرشحين إلى التنافس الحر وانتظار قرار الناخبين عبر صناديق التصويت وأكد الدكتور حسن نافعة الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن جميع القوى والتيارات السياسية يغلب عليها الاختلاف الذي يصل إلى الخلاف الحاد مشيرا إلى نشوب فجوة وعزلة أيدلوجية فكرية بين الأخوان وغيرهم من القوه الشبابية و كذلك الأحزاب الليبرالية مضيفا أن الرئيس التوافقي عبارة عن مسرحية هزلية أشبه بالكوميديا السوداء، مؤكدا إن عملية التوافق تكون بين أطراف معينة لتحقيق مصالح معينة أيضا ،وإذا أصبح مستقبل الوطن لعبة مصالح بين أطراف متنافسة ، ومتناحرة لكسب أهداف سياسية ضئيلة ،فذلك ينتقل إلى مسمى آخر وهو تواطؤ وتشويه مستقبل مصر "الثورة" مقابل أكثرية تشريعية اقل بكثير من سفينة الوطن غير المستقرة وأنهي نافعة قائلا إن الشعب المصري هو الفصل و الحكم والقادر على ضبط بوصلة الاختيار ... ومشددا على ترك الشعب المصري يختار رئيسه بعيدا عن قرارات الغرف المغلقة مضيفا أن فكرة الرئيس التوافقي تضرب الديمقراطية في مقتل لأن هناك أطرافا مستفيدة منها وبذلك فإن هذه الفكرة تعني أن الانتخابات ستتم بطريقة معيبة وكل من يفعل ذلك يبتعد تماما عن الديمقراطية.....

ليست هناك تعليقات: