السبت، 25 فبراير 2012

قصة معركة المزرعة الصينية أكتوبر 1973. بالصور والفيديو


موشى ديان ,,لم استطع إخفاء مشاعرى عند مشاهدتى لمئات العربات والدبابات والمدرعات الإسرائيلية المهشمة والمحترقة 
المتناثرة فى كل مكان معركة شرق الدفرسوار ..بحرب أكتوبر1973


لنتكلم أكثر عن المقدم حسين طنطاوى فى معركة المزرعة الصينية البطل المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى خلال معارك أكتوبر 1973 قاد الفرقة 16 مشاه التى سطرت ملحمة خالدة فى المزرعة الصينية ويعود اسم المزرعة الصينية إلى ماقبل عام 1967 حيث كان هناك مشروع زراعى شرق الدفرسوار لزراعة ألفى فدان بالتعاون مع اليابان وأقيم فيه قرية الجلاء وأطلق عليها المزرعة الصينية نظرا لوجود كلمات على بعض المبانى باللغة اليابانية فسرها الإسرائيليون على أنها كلمات صينية .  فى أيام الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر من شهر أكتوبر 1973 جرت معارك طاحنة بالمزرعة الصينية وأرتبطت معركة المزرعة الصينية بالخطة الإسرائيلية للعبور إلى غرب قناة السويس وإقامة رأس كوبرى على ضفتى القناة لحصار الجيشين الثانى والثالث بمدينتى السويس والإسماعيلية مما أستلزم أن تكون منطقة شمال نقطة الدفرسوار خالية من القوات المصرية إلى مسافة لاتقل عن 5 كيلو مترات شمالا لتأمين معبر الدفرسوار من نيران الاسلحة الصغيرة والهاونات والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى أن اللواء 16 مشاه بقيادة العقيد عبد الحميد عبد السميع. خريطه التحركات الاسرائيليه ايام 15 و 16 و 17 أكتوبر لطي جناح الجيش الثاني وبالتحديد الكتيبه 16 مشاه التي كانت تتحكم في المنطقه الموصله لخط القناه

  


 كان يسيطر بالنيران على أجزاء عديدة من محورى التقدم والجزء الأخير من طريق طرطور/الدفرسوار الذى كانت ستسلكه القوات الإسرائيلية كان يخترق الدفاعات الأمامية لقطاع اللواء 16 مشاه مما اضطرت قوات شارون المدرعة لخوض اشتباكات دموية عنيفة واصيب فيها شارون فى رأسه ونظرا للخسائر الكبيرة فى الدبابات الإسرائيلية قررت القيادة الجنوبية تخصيص لواء مظلات بأكمله لتطهير الطريق وتم نقله من العريش إلى منطقة شرق البحيرات المرة مع دعمه بكتيبة دبابات لتطهير محورى التقدم .. الحافيش وطرطور من القوات المصرية ثم شنت إسرائيل هجوما فى الليل على الكتيبة 16 مشاه وهنا أصدر البطل المقدم أركان حرب محمد حسين طنطاوى قائد الفرقة أوامره بحبس نيران قواته لحين وصول القوات الإسرائيلية وفى المساء تحركت كتيبة المقدم الإسرائيلى إيزاك وعندما قطعت ثلث الطريق فوجئت بسيل من نيران المدفعية المصرية فأصدر الجنرال برن أوامره بترك طريق طرطور الملاصق للدفاعات المصرية والتركيز على منطقة الحافيش ولكن عجزت القوات الإسرائيلية .. وأوشك الفجر على البزوغ وعندما أشرقت الشمس أيقنت القوات الإسرائيلية عدم قدرتها على الاستيلاء على المواقع المصرية .


الرئيس انور السادات يفضح جرائم 
نظام حافظ الاسد الطائفي البعثي في لبنان وزحله


السادات و خيانة حكام الخليج



قام الجنرال بارليف بزيارة برن واكتشف حقيقة الموقف فأمر بسحب القوات الإسرائيلية وتخصيص مدرعة للإنقاذ وهكذا أنسحبت القوات الإسرائيلية بعد خسائرها الفادحة . وبعد أن زار موشى ديان المزرعة الصينية قال : ( لم استطع إخفاء مشاعرى عند مشاهدتى لمئات العربات والدبابات والمدرعات الإسرائيلية المهشمة والمحترقة المتناثرة فى كل مكان ).
ويقول اللواء أركان حرب متقاعد إبراهيم على عبد الله ابن شقيقة الرئيس محمد نجيب، والذى خدم مع المشير طنطاوى فى حرب 56، كان طنطاوى مقاتلاً من طراز رفيع، ويتمتع بروح قيادية عالية وعقلية ميدانية منذ وقت مبكر، فى أثناء عملنا فى غزة، فضلاً عن وفائه لقادته ومعلميه.


جنود الكتيبه 890 مظلات الاسرائيليه يستعدون لمهاجمه الجنب الايمن للجيش الثاني المصري جدير بالذكر ان الكتيبه 890 الاسرائيليه تعرضت لخسائر عاليه طوال يومي 16 و 17 أكتوبر أما بطولات المشير طنطاوى فى حرب أكتوبر، فلم يهتم بها الإعلام، رغم أنها من أهم ما قدمت عقول رجال القوات المسلحة، بسبب جوقة النفاق التى جعلت الرئيس السابق مبارك بطلاً وحيداً لحرب أكتوبر، وتجاهلت بطولات المشير أحمد إسماعيل، والفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير أحمد بدوى، والمشير الجمسى، والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وغيرهم، أما المقدم حسين طنطاوى قائد الكتيبة 16 فى ذلك الوقت، فقد خاض معركة المزرعة الصينية إحدى أهم المعارك التى كان لها تأثير كبير سواء من الناحية التكتيكية على أرض المعركة، أو من الناحية النفسية فى حرب أكتوبر، فلقد أوجدت هذه المعركة فكراً عسكرياً جديداً يجرى تدريسه إلى الآن فى جميع الكليات والمعاهد العسكرية العليا، وكتب عنها أعظم المحللين العسكريين ومن بينهم محللون إسرائيليون.


دبابات شارون من المجموعه 143 عمليات تسعد للتحرك داخل منطقه العبور تمهيدا لبدء عمليات الثغره ما حدث في ثغرة الدفرسوار أثناء حرب أكتوبر ثغرة الدفراسوار الثغرة حرب 6 أكتوبر 1973 مصر إسرائيل سوريا شبه جزيرة سيناء خط بارليف الساتر الترابي عبور قناة السويس ملحمة العبور الجيش المصري الجيش الإسرائيلي القوات المسلحة المصرية أنور السادات الفريق سعد الدين الشاذلي هضبة مرتفعات الجولان القوات الجوية القوات البحرية المصرية قوات الصاعقة الدفاع الجوي حرب النكسة نكسة 5 يونيو 1967 العميد إبراهيم الرفاعي حرب الإستنزاف الجيش الأول الثاني الثالث الميداني المدمرة إيلات المخابرات المصرية الموساد الإسرائيلي معركة رأس العش مصر ثورة 25 يناير ميدان التحرير المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة الجيش سلطة مدنية دولة مدنية إنتخابات مجلس الشعب رئاسة الجمهورية البرادعي سليم العوا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الإخوان المسلمون المسلمين السلفيين إعتصام الأقباط أمام ماسبيرو كنيسة إدفو المشير حسين طنطاوي الفريق سامي عنان حركة 6 إبريل العباسية حسن شحاتة الأهلي المالك كأس كاس مصر عمرو أديب القاهرة اليوم قناة الجزيرة مباشر مصر العربية نصر أكتوبر محاكمة حسني مبارك الضربة الجوية بورسعيد الإسماعيلية المقومة الشعبية في السويس الشيخ حافظ سلامة إتفاقية معاهدة السلام كامب ديفيد السفارة الإسرائيلية الفدائيون الفدائيين إستسلام اليهود الأسرى الإسرائيليين جرائم حرب في حق الأسرى المصريين جمال عبد الناصر محمد نجيب ثورة 23 يوليو 1952 حرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب أكتوبر في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.. (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور). حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان. تدخلت الدولتان العظيمتان في ذلك الحين في الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتي قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتي رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء من [تشيكوسلوفاكيا]] بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية. من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[12]، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م


السادات ورده علي مقاطعه الحكام العرب لمصر

ليست هناك تعليقات: