الثلاثاء، 23 أبريل 2013

حرق المسلمين فى بورما "لا تمنحه ماء.. دعه يموت" - فيديو


لا تمنحـــه مـــاء .. دعــه يمـــوت 
 المفتى: حملات إبادة مسلمى بورما 
وصمة عار على جبين الإنسانية 
هذا ما يفعل بنساء المسلمين في بورما.
وما يحدث لاخواننا في مينمار والهــــند 



 ذلك ما عنونت به صحيفة "الديلى ميل" البريطانية تقريرها المرفق بالصور 
والفيديوهات المروعة لعمليات القتل المعتمدة التى تجرى لمسلمى بورما على يد 
الأغلبية البوذية، وسط صمت من قوات الأمن، وتخاذل من المجتمع الدولى
 والعالمين العربى والإسلامى. 
المشاهد المروعة التقطت فى بلدة "ميكتيلا" 
وخلفت أكثر من 43 قتيلا، بينهم شاب مسلم تعرض للحرق على يد بوذيين. 
حرق المسلمين فى بورما



"شاهد كيف يعذب المسلمون في بورما...
هذه ام لسبعة اطفال :::
سلبوا منها اطفالها فقط لانها مسلمة :::
وها هي معلقة على عصا كأنها حيوان ::
أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.
وشرح نصر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وأكد أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.
وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة "لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد".
15% من السكـــــان
وصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما
 في القرن التاسع الميلادي
يذكر أن عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.
ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.
ومن حينها يتعرض المسلمون في بورما إلى كافة أنواع التضييق التنكيل، ففي عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.
كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991 حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش.
المفتى: حملات إبادة مسلمى بورما 
وصمة عار على جبين الإنسانية 
استنكر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، استمرار حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو "بورما"، مؤكدًا أن ما يحدث عارًا على جبين الإنسانية كلها.
وناشد مفتي الجمهورية في بيان له اليوم الثلاثاء، حكومات العالمين العربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأهلية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين من مسلمي بورما.

لاحول ولا قوة الا با الله






:::¸¸.•*´¨`*•.¸¸.:::


ليست هناك تعليقات: